05-سبتمبر-2024
الجيش الإسرائيلي

صورة توضيحية: مروحية تستعد لنقل جندي مصاب إلى المستشفى

أكدت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، 10 آلاف و40 جنديًا ومجندة أصيبوا منذ السابع من أكتوبر، بينهم 3600 يعانون من صدمات نفسية، وتم تسريح المئات منهم من الخدمة نتيجة لتدهور حالتهم النفسية.

قالت سغيت أربيل، كبيرة الأطباء في وزارة الرفاه الاجتماعي، إن "إسرائيل الآن في حالة صدمة جماعية."

وبحسب المعطيات التي أوردتها قناة "كان"، وهي صادرة عن قسم التأهيل في وزارة الجيش، بالتزامن مع دخول الحرب يومها الـ335، فإن 76 في المئة من الجنود المصابين عادوا إلى القتال بعد تلقي العلاج الأولي من زملائهم في الميدان، أو من ضباط الصحة العقلية المتواجدين بالقرب من مناطق القتال.

وقالت سغيت أربيل، كبيرة الأطباء في وزارة الرفاه الاجتماعي، إن "إسرائيل الآن في حالة صدمة جماعية."

ونقلت قناة "كان عن مصادر طبية في الجيش أن "أعراض الصدمة القتالية يمكن أن تظهر في أثناء النشاط القتالي أو في وقت قريب منه، مبينة أن المصاب قد يعاني من تسارع في النبض، وزيادة في التعرق، وارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل غير قابل للتحكم، إضافة إلى الارتباك وعدم القدرة على التركيز.

وأوضحت المصادر، أن صدمة المعركة لها تأثيرات عقلية بعيدة المدى مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية.

ويأتي الكشف عن هذا العدد المرتفع من الإصابات بالصدمات النفسية بالتزامن مع حديث عن نقص حاد في الأطباء النفسيين في إسرائيل.

وبحسب قناة "كان"، فإن فشل العلاج الأولي واستمرار الأعراض لأكثر من أربعة أسابيع قد يؤدي إلى تطور الحالة لاضطراب شديد بعد الصدمة، وهذا يتطلب تدخلاً علاجيًا أكثر تعقيدًا وأعمق.

وتؤكد البيانات التي أوردتها القناة، أن الجيش قام بتسريح حوالي 500 جندي من الخدمة العسكرية بسبب استمرارية أعراض صدمة المعركة، "مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الموارد والدعم النفسي لمواجهة هذه الأزمة المتصاعدة خلال الحرب".