27-يوليو-2024
مجدل شمس

قُتل 11 شخصًا، بينهم أطفال، من سكان بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، إثر سقوط صاروخ على ملعب كرة قدم في البلدة، مساء يوم السبت.

وأسفر سقوط الصاروخ أيضًا عن 19 إصابة أخرى، بينها 6 حالات خطيرة.

قال وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، إن "حزب الله تجاوز الخطوط الحمر، ونقترب من حرب شاملة معه"

واتهم جيش الاحتلال، حزب الله بالوقوف وراء إطلاق الصاروخ على الملعب. وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري: "الحادث في مجدل شمس خطير للغاية وسنتصرف وفقًا لذلك".

بينما نفى حزب الله "نفيًا قاطعًا الادعاءات الإسرائيلية"، مؤكدًا أنه "لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق".

وقال وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، إن "حزب الله تجاوز الخطوط الحمر، ونقترب من حرب شاملة معه".

وأضاف كاتس، أن إسرائيل "ستدفع بلا شك ثمنًا للحرب مع حزب الله، ولكن حزب الله سيدفع ثمنًا أكبر".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن "مصدر سياسي" قوله، إن "كارثة مجدل شمس قد تكون نقطة تحول في الحرب". كما نقلت عن "مصدر أمني" قوله إن "ما وقع في مجدل شمس لن يمر وسيكون ردنا قاسيًا".

وقال مسؤولٌ مقرب من نتنياهو للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن "الهجوم على مجدل شمس سيقود لتحول دراماتيكي في المواجهات بالشمال".

وأضافت القناة، أن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل الرد على القصف "بطريقة محسوبة".

وبحسب مكتب نتنياهو، فإن رئيس الحكومة أجرى مشاورات أولية مع سكرتيره العسكري، وقرر إنهاء زيارته للولايات المتحدة والعودة إلى إسرائيل. 

وقال النائب إيهاب حمادة، من كتلة "الوفاء للمقاومة"، في حديث للتلفزيون العربي، إن طبيعة الجغرافيا في منطقة مجدل شمس تثبت رواية حزب الله، مضيفًا أن الإسرائيليين "يمارسون الخداع لأن ضحايا مجدل شمس من العرب".

يذكر أن مجدل شمس هي أكبر القرى في الجولان المحتل، وأقربها إلى الحدود مع لبنان، وتقع على سفح جبل الشيخ بارتفاع 1200 متر عن الأرض.