22-مارس-2018

في مثل هذا اليوم (22 آذار/ مارس من عام 2004)، استشهد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، إثر قيام مروحيات الأباتشي التابعة لجيش الاحتلال بإطلاق ثلاثة صواريخ، وهو خارج من صلاة الفجر في حيّ الصبرة بمدينة غزة.

واستشهد في هذه العملية التي أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ارئيل شارون 7 من مرافقيه وجُرح اثنان من أبنائه.


  • وُلد أحمد ياسين في قرية المجدل عام 1936. تعرّض لشلل كامل في جسده بينما كان في سنّ الـ 16. درس في جامعة الأزهر بالقاهرة. عمل مدرّسًا للغة العربيّة، ثم خطيبًا بمساجد غزة.
  • بدأ نشاطه السياسيّ عام 1952. أسهم بتأسيس الجمعيّة الإسلاميّة ثم المجمّع الإسلاميّ، والجامعة الإسلامية بغزة عام 1978.
  • اعتقله الاحتلال عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكريّ، والتحريض على إزالة إسرائيل. وجرى الإفراج عنه عام 1985، إثر صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والجبهة الشعبية القيادة العامّة.
  • عام 1987، أسس حركة حماس، واعتقله الاحتلال مجددًا عام 1989، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و15 سنة، بتهمة التحريض على خطف وقتل جنود إسرائيليين، ثُم أفرج عنه عام 1997 باتفاق بين الأردن إسرائيل على خلفيّة محاولة اغتيال الموساد الفاشلة، لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وعاد لغزة بعد جولة عربية وإسلامية.
  • بعد عام على اندلاع انتفاضة الأقصى، فرضت السلطة الفلسطينية الإقامة الجبرية على الشيخ ياسين، وخرجت الجماهير وكسرت الإقامة الجبرية.
  • قصفت إسرائيل شقّة سكنيّة بغزة في 6 أيلول/ سبتمبر 2003، كان يتواجد بها ياسين الذي نجا من الاغتيال.
  • بعد أدائه صلاة الفجر في 22 آذار/ مارس 2004، اغتال الطيران الحربيّ الإسرائيلي الشيخ أحمد ياسين، بقصفه بعدة صواريخ، في عملية أشرف عليها رئيس وزراء الاحتلال آنذاك، "اريئيل شارون"
  • ظل يردد دومًا شعاره المشهور: "أملي أن يرضى الله عني".


اقرأ/ي أيضًا:

الوداع الأخير: شهداء يحبسون دموعهم

زمن النكبات

وثائقيات الجزيرة.. حكاية النكبة وحكاية الثورة