الترا فلسطين | فريق التحرير
أسفر انفجاران في مدينة القدس، صباح الأربعاء، عن 15 إصابة، وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الانفجارين وقعا باستخدام عبوات ناسفة.
وبينما تضاربت الأنباء حول عدد المصابين في الانفجارين، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن الحصيلة النهائية هي 15 جريحًا، بينهم أربعة بحالة حرجة جدًا. وقال مستشفى "شعاري تسيدك" إن ستة من المصابين وصلوا المستشفى، اثنان منهم بحالة ميئوس منها، واثنان بحالة خطيرة، واثنان إصابتهما متوسطة.
وبحسب التحقيقات الأولية، فقد وقع الانفجار الأول بسبب حقيبة مفخخة، بينما الانفجار الثاني بسبب عبوة ناسفة. وإثر ذلك، أعلنت شرطة الاحتلال رفع حالة التأهب، وشرعت بتمشيط جميع المحطات المركزية تحسبًا لوجود مزيد من العبوات الناسفة.
وقال الصحافي إليئور ليفي، من "يديعوت أحرنوت"، إن هذه الانفجارات بالعادة تكون ثمرة عمل تشكيلات منظمة في شرق القدس والضفة الغربية، وهي تعيد "إسرائيل" سنوات إلى الوراء.
وعقد وزير جيش الاحتلال بيني غانتس جلسة مشاورات مع قادة الجيش وجهاز "الشاباك" لتقييم الموقف.
يُذكر أن آخر عملية تفجير شهدتها القدس كانت في شهر نيسان/ابريل 2016، ونفذها الشهيد عبد الحميد أبو سرور في حافلة إسرائيلية وأوقعت عددًا من القتلى والجرحى.