28-يوليو-2022
قضية

المعتقلون في قضية منجرة بيتونيا

الترا فلسطين | فريق التحرير

تواصل أجهزة الأمن اعتقال 6 مواطنين في سجن اللجنة الأمنية في أريحامنذ 51 يومًا، في القضية المعروفة باسم "منجرة بيتونيا". وفي الوقت الذي كانت تترقب فيه عائلات هؤلاء المعتقلين الإفراج عنهم في أي لحظة، أسوة ببقية المعتقلين على نفس القضية، تم تمديد اعتقالهم لـ45 يومًا.

أضافت أسماء، أنه عند صدور قرار التمديد سألهم القاضي عن رأيهم فيه فردوا عليه أن هذا ظلم وأنهم أمضوا الأسبوعين الأخيرين بدون تحقيق

تقول أسماء هريش عضو لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، إنه بعد مرور 51 يومًا على قضية المعروفة باسم "منجرة بيتونيا" انحسرت القضية في 6 معتقلين سياسيين وهم: أحمد هريش ومنذر رحيب وعلاء غانم وسائد وهدان وجهاد وهدان وأحمد خصيب، وقد مددت محكمة بداية أريحا اعتقالهم يومي الخميس والأحد الماضيين لمدة 45 يومًا.

وبالرغم من كل هذه المدة في الاعتقال، إلا أن أسماء هريش وهي شقيقة أحمد، أحد المعتقلين في ذات القضية، أكدت أنه لا يوجد ملف تحقيقي ضدهم، وفقط طلبت النيابة العامة التمديد من القاضي بادعاء استكمال التحقيق.

وأضافت أسماء، أنه عند صدور قرار التمديد سألهم القاضي عن رأيهم فيه فردوا عليه أن هذا ظلم وأنهم أمضوا الأسبوعين الأخيرين بدون تحقيق، وكان رد شقيقها أحمد خلال المحكمة أنه منذ أسبوعين في العزل الانفرادي ولا أحد يحقق معه، مستغرباً من التمديد كل هذه المدة لاستكمال التحقيق.

وأوضحت، أن التحقيق مع المعتقلين ليس مرتبطًا بمنجرة بيتونيا، "ما يؤكد أن كل ما نشر حينها وسرب للإعلام أنهم خلايا ولديهم أسلحة وأموال ثبت أنه أكاذيب"، مشددة أن هذا اعتقالٌ سياسيٌ لأسرى سابقين وطلبة جامعات ويتم التحقيق معهم على خلفية انتماءاتهم السياسية.

تقول أسماء إنهم في اللجنة يوثقون يوميًا من خمس إلى ست حالات اعتقال سياسي في اليوم، وقد وصل عدد المعتقلين السياسيين منذ بداية شهر حزيران/يونيو الماضي في الضفة الغربية لأكثر من 90 معتقلاً

وأضافت، أن شقيقها أحمد تعرض للتهديد والتعذيب من أجل الاعتراف بتهم "تمس بوطنيته"، لكنه يرفض الاعتراف، وقد توقف هذا التعذيب بعد تدخل مؤسسات دولية ومنها الصليب الأحمر، مبينة أن الصليب الأحمر زار أحمد يوم الأربعاء في سجن اللجنة الأمنية، وتبين لهم أنه ما زال في زنازين العزل الانفرادي.

وأشارت أسماء إلى أن والديها زارا أحمد يوم السبت الماضي، وأخبرهم أنه في الزنازين الانفرادية بدون تحقيق، مضيفة أنه بالرغم من توقف التعذيب إلا أن شقيقها ظهر بحالة نفسية متردية، سيما أن زوجته حامل في الشهر الأخير وقد تلد في أي لحظة بينما هو في سجون السلطة.

وأُطلقت حملةٌ على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا يتم التفاعل فيها عبر هاشتاغ  #الاعتقال_السياسي_جريمة. تقول أسماء إنهم في اللجنة يوثقون يوميًا من خمس إلى ست حالات اعتقال سياسي في اليوم، وقد وصل عدد المعتقلين السياسيين منذ بداية شهر حزيران/يونيو الماضي في الضفة الغربية لأكثر من 90 معتقلاً.