13-يوليو-2024
مجزرة المواصي

مجزرة يوم السبت هي الرابعة في منطقة المواصي خلال الحرب على غزة

ارتفعت حصيلة المجزرة الإسرائيلية في مواصي خانيونس، يوم السبت، إلى 90 شهيدًا، نصفهم من الأطفال والنساء، وفق آخر تحديث من المكتب الإعلامي الحكومي.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أن المجزرة أسفرت أيضًا عن 300 إصابة، نصفهم من الأطفال والنساء، وبينهم حالات خطيرة.

وقال المكتب الإعلامي، إن الاحتلال "ينشر أخبارًا زائفة وأكاذيب وشائعات بهدف حرف الأنظار عن الجريمة المروعة في منطقة مواصي خانيونس".

شدد المكتب الإعلامي الحكومي أن ما يقوم به الاحتلال هو "محاولة فاشلة لتبرير المذبحة الفظيعة"

وشدد المكتب الإعلامي الحكومي أن ما يقوم به الاحتلال هو "محاولة فاشلة لتبرير المذبحة الفظيعة". وأضاف المكتب الإعلامي، في بيانه، أنه "يحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين، ويحملها مسؤولية استخدام أسلوب التضليل الإعلامي كوسيلة لحرف أنظار الرأي العام عن الحقيقة وسرد روايات مفبركة وغير صحيحة".

وتواصل طواقم الدفاع المدني البحث عن جثامين مفقودين في المنطقة المستهدفة، وسط ترجيحات بارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدد الكبير من الجرحى، ووجود مفقودين.

وكان جيش الاحتلال زعم أن القصف على المواصي استهدف القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة.

وقصف جيش الاحتلال منطقة مواصي خانيونس بثلاثة صواريخ من طائرات أف 16، ثم أتبع ذلك بإطلاق 10 صواريخ من طائرات مُسيّرة من ارتفاعات منخفضة، قبل أن تبدأ طائرات كواد كابتر بإطلاق النار في المنطقة بأكملها مستهدفة كل جسم متحرك.

وتُعد مجزرة يوم السبت هي الرابعة في منطقة المواصي منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد ثلاث مجازر سابقة، إحداها في منطقة البركسات، وثانية في مخيم الكويت الميداني، وثالثة بجوار مقر الصليب الأحمر.

وجاءت المجزرة، رغم إعلان الاحتلال في وقت سابق منطقة مواصي خانيونس أنها "منطقة آمنة".

وقالت وزارة الصحة، بعد المجزرة، إنه "لم يعد ممكنًا بدءًا من الآن تقديم الخدمات الطبية في مستشفى ناصر في خانيونس؛ بسبب العدد الكبير من الجرحى والمصابين والمبتورين"، الذين نقلوا إلى المستشفى بعد المجزرة.

وكانت حركة حماس أكدت أن "ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات فلسطينية هي كاذبة"، مشيرة أن "هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات، ليتبين لاحقًا كذب هذه الادعاءات التي تهدف للتغطية على حجم المجزرة المروعة".

قالت وزارة الصحة، بعد المجزرة، إنه "لم يعد ممكنًا بدءًا من الآن تقديم الخدمات الطبية في مستشفى ناصر في خانيونس بسبب العدد الكبير من الجرحى والمصابين والمبتورين"، الذين نقلوا إلى المستشفى بعد المجزرة

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن هذه "الجريمة تؤكد ضرب الاحتلال عرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية".

وأضافت، أن ادعاءات الاحتلال باستهداف شخصيات قيادية تثبت النية المبيتة لديه لارتكاب هذه الجريمة.