27-يوليو-2024
أردوغان ومحمود عباس

أردوغان ومحمود عباس

أكد الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان، يوم السبت، أنه دعا الرئيس محمود عباس إلى تركيا لإلقاء كلمة في البرلمان، "لكنه لم يأت"، مطالبًا عباس بالاعتذار.

وقال أردوغان: بعض الأحزاب السياسية في بلدنا تقول: على الحكومة أن تدعو رئيس فلسطين إلى تركيا وأن يلقي كلمة في البرلمان، من قال لكم إننا لم ندعوه؟ على السيد عباس الذي لم يأتِ رغم أننا دعوناه أن يعتذر لنا، نحن ننتظر لنرى إن كان بإمكانه أن يأتي".

وأضاف: "نحن نعبر في كل مكان عما يجب أن يقال باسم الشعب الفلسطيني".

رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش وجه دعوة لعباس لإلقاء كلمة أمام البرلمان في ذات يوم خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، وفي ذات الساعة أيضًا، وهذه الدعوة كانت قبل 15 يومًا من خطاب نتنياهو

وبحسب قناة "odatv" التركية، فإن رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش وجه دعوة لعباس لإلقاء كلمة أمام البرلمان في ذات يوم خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، وفي ذات الساعة أيضًا، وهذه الدعوة كانت قبل 15 يومًا من خطاب نتنياهو، إلا أن عباس لم يستجب للدعوة.

وأضافت القناة، أن تركيا نقلت الدعوة شفهيًا إلى عباس عبر قنوات مختلفة، "لكن، مرة أخرى لم تصل إلى نتيجة، وحصلت على إجابات مماطلة مثل نحن نبحث في الأمر، ونحن نُقيمه".

وقال رئيس لجنة العدل في البرلمان التركي جونيت يوكسل، الذي يتابع القضية المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية نيابة عن تركيا، إن كورتولموش كتب رسالة إلى عباس ودعاه إلى مخاطبة البرلمان التركي من أجل تعريف العالم أجمع بنضال الشعب الفلسطيني.

وكان أحمد داود أوغلو، قال بعد خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، إنه سيتقدم بمقترح لأردوغان ورؤساء باقي الأحزاب التركية من أجل دعوة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنيه، أو أي شخص "يمثل الفلسطينيين يختاره الغزيون" ليتحدث أمام البرلمان التركي.

وقال أوغلو إنه في حال لم تقبل باقي الأحزاب المقترح، فسيتحدث مع رئيس حزب السعادة لدعوة هنية أو "أحد يمثل الغزيين" ليتحدث تحت قبة البرلمان أمام الكتلة البرلمانية لحزبي السعادة والمستقبل.

يُذكر أن أردوغان استنكر "التصفيق في الكونغرس بدون خجل لقاتل مرتكب إبادة جماعية"، مضيفًا، خلال كلمة في مركز أتاتورك الثقافي اسطنبول، أن "الذين دأبوا على تقديم دروس الديمقراطية وحقوق الإنسان للعالم لم يشعروا بذرة خجل أثناء احتفائهم بهتلر العصر"، في إشارة إلى نتنياهو.