08-فبراير-2020

صورة تعبيرية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال الأسير القاصر محمد أحمد هادي (17 سنة) من بيت لحم، إن ضابطًا إسرائيليًا وسجانًا حاولا نزع ثيابه لإجباره على إنهاء إضرابه عن الطعام، وفق ما نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عنه، اليوم السبت.

يُذكر أن الأسير هادي كان واحدًا من 34 أسيرًا قاصرًا نُقلوا من سجن عوفر إلى سجن الدامون بتاريخ 13 كانون الثاني/يناير الماضي.

وأوضح هادي، أنه عند وصوله إلى سجن الدامون تعرض للضرب من قبل ثلاثة أشخاص في وحدة اليماز، بينما كان ضابطٌ رابعٌ يقف عند باب الغرفة ويُصور الاعتداء من خلال هاتفه، ما أدى لإصابته بكدمات ورضوض في جسده، وانتفاخ في الوجه وحول العين.

بعد ساعات، تعرض هادي لجولة ضرب أخرى مع الأسرى خليل جبارين ويحيى صبيح ورياض العمور ومحمود عويص، وهم جميعًا من القاصرين الذين نُقلوا من عوفر إلى الدامون.

وبيّن هادي، أنه وُضِع مع بقية الأسرى المضربين في العزل، وبعد أربعة أيام دخل سجان وضابط إلى الزنزانة وباشرا نزع ملابسه عنه بالقوة، لأنه لا يريد إنهاء إضرابه، ما دفعه لإبلاغهما بإنهاء الإضراب خوفًا من أن يستمرَّا بذلك.

وأشارت هيئة الأسرى إلى أن قوات القمع التابعة لإدارة السجون مازالت تقتحم غرف الأسرى القاصرين يوميًا، وتعتدي عليهم بالضرب، موضحة أن الطعام الذي يُقدم لهم لا يكفيهم، فينامون جائعين، إضافة إلى أنهم يعانون من البرد الشديد الذي تسبب لغالبيتهم بالأمراض، خاصة أن إدارة السجن توفر غطاءً خفيفًا لكل منهم.