أظهرت صور التقطها نشطاء ظهر اليوم الثلاثاء (8 تشرين ثاني/ نوفمبر) تواجد عدد من الإسرائيليين داخل متحف "محمود درويش" في مدينة رام الله.
لم يقُم أيٌّ من الحُرّاس، أو العاملين في المتحف، وفي إدارته، بمنع الوفد من الدخول، أو يتحقق من سبب زيارتهم
وتحدّث مصدر لـ "ألترا فلسطين" عن أنّ أحد أعضاء لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، وأحد أقارب الشاعر درويش، هو من جلب الإسرائيليين إلى المتحف.
من جهته، نفى مدير متحف محمود درويش، لـ "ألترا فلسطين" أن يكون على جدول أعمال المتحف أي فعاليّة بهذا الشأن، لكنّه أشار في الوقت ذاته إلى أنّ أحدًا ما قد يكون أحضر الإسرائيليين إلى المتحف.
وبيّن أنّ برنامج فعاليّات المتحف لهذا اليوم، لا يحتوي أيّ شيء بهذا الخصوص، لافتًا إلى أنهم يرفضون إقامة أي علاقات مع أيّ مؤسسات إسرائيلية.
وقال شهود عيان تواجدوا في المتحف عند دخول الإسرائيليين، إنّ أحدًا من حُراس المتحف أو العاملين فيه وفي إدارته، لم يمنع الوفد من الدخول أو يتحقق من سبب زيارتهم، بينما التزم عدد من الموظفين مكاتبهم، احتجاجًا على دخول الإسرائيليين.
في المقابل، قالت الوكالة الرسمية "وفا" إن الوفد الإسرائيلي يعمل في مؤسسة بيت بيرل التعليمية، وقد حضر بالتنسيق مع رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، موضحة، أن الزيارة شملت أيضا ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، وحديقة البروة.
اقرأ/ي أيضًا:
المطبعون.. ليسوا منا ولسنا منهم