16-نوفمبر-2017

تعتزم سلطات الاحتلال نقل حاجز "عين ياعل" العسكريّ الواقع على الشارع الرابط بين القدس المحتلة ومستوطنة "جيلو"، بهدف السيطرة على مساحات من أراضي قرية الولجة، جنوب غرب القدس، وتحديدًا منطقة "عين الحنية".

عين الحنيّة فيها كبرى عيون الماء وأقدمها في قرية الولجة، أقرّت بلدية الاحتلال في القدس، مصادرتها وبناء حديقة عليها

وأوردت صحيفة "هآرتس" العبرية صباح اليوم الخميس (16 تشرين ثاني/ نوفمبر)، أنّ "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس"، أبلغت سُكّان قرية الولجة نيّتها نقل الحاجز، وهو الأمر الذي يعني سيطرة الاحتلال على عين الحنية، الواقعة غرب الولجة عند خط الهدنة عام 48، في منطقة تسمى "وادي النسور"، حيث سيتم بناء جدار حول المنطقة، وتحويلها لمنتزه تابع لبلدية الاحتلال في القدس.

وفي عام 2015، طرحت بلدية الاحتلال في القدس مخططًا هيكليًا اعتبرت فيه "عين الحنية"، منتزهًا قوميًا إسرائيليًا.

 تضم المنطقة بركة مياه، وبيوتًا قديمة، وآثارًا رومانية وبيزنطية

وتتدفّق "عين الحنية" من باطن مغارة صخرية مرتبطة بمجموعة من القنوات المدفنونة تحت الأرض تصل عبر عدد من الشلالات الصغيرة إلى بركة تتوزع منها قنوات مياه آخرى.

 


اقرأ/ي أيضًا:

حفل تأبين الشهيد باسل الأعرج في الولجة

في بيت لحم.. أسماء القرى تروي تاريخًا

واد صوانيت: سحرُ النّرجس وصدى ابتهالات الرّهبان