الترا فلسطين | فريق التحرير
بعد عقود من الجهود والمحاولات، دخلت "إسرائيل" رسميًا في برنامج الإعفاء من تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، ووزير الدفاع الداخلي أليخاندرو مايوركس.
يعني القرار إنهاء العملية الشاقة والمكلفة والطويلة للحصول على تأشيرة الدخول في القنصليات الأمريكية في تل أبيب والقدس
وقرار دخول "إسرائيل" ضمن برنامج الإعفاء من تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية قرار طال انتظاره، وكان قيد الاختبار لعدة أشهر، وواجه انتقادات من برلمانيين ديموقراطيين ومنظمات مؤيدة لفلسطين.
ويعني القرار إنهاء العملية الشاقة والمكلفة والطويلة للحصول على تأشيرة الدخول في القنصليات الأمريكية في تل أبيب والقدس، وكذلك السماح للشباب الإسرائيليين بعد الخدمة العسكرية، بدخول الولايات المتحدة دون صعوبة.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 19 تموز/يوليو، أفادت وزارة الخارجية الأميركية أن الهدف هو أن تعترف "إسرائيل" بكل الذين يحملون الجنسية الأميركية "على أنهم مواطنون أميركيون وأن يتلقوا معاملة متساوية" بغض النظر عن أصولهم.
وتنص الاتفاقية على أن تتم معاملة الفلسطينيين من حملة الجنسية الأمريكية، كالأمريكيين، أي السماح لهم بالسفر عبر المطارات الإسرائيلية، والعبور إلى داخل الخط الأخضر من الضفة الغربية وقطاع غزة دون تصريح، وبسيارتهم السياحية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين حاملي الجنسية الأمريكية المقيمين في الضفة الغربية بحسب معطيات أفصحت عنها جهات رسمية لإذاعة جيش الاحتلال، حوالي 12 ألف شخص، ويضاف إليهم نحو 1200 شخص يقيمون في قطاع غزة.
تنص الاتفاقية على أن تتم معاملة الفلسطينيين من حملة الجنسية الأمريكية، كالأمريكيين، أي السماح لهم بالسفر عبر المطارات الإسرائيلية
واعتبارًا من "30 تشرين الثاني/نوفمبر"، سيتمكن الإسرائيليون الراغبون في السفر إلى الولايات المتحدة من القيام بذلك من دون تأشيرة. وأكد مسؤول أميركي لوكالة "فرانس برس" أن القرار جاء "بعد سنوات من الجهود لضمان التزام إسرائيل بالالتزامات الصارمة المرتبطة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.
يأتي الإعلان بعد أيام من لقاء جمع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتسمح الولايات المتّحدة حاليًا لمواطني 40 دولة بدخول أراضيها من دون تأشيرة إذا كان هدفهم من زيارتها الإقامة لفترة قصيرة بقصد السياحة أو العمل. وتتفاوض "إسرائيل" منذ سنوات عدّة للانضمام إلى هذا البرنامج، لكن معاملة الاميركيين من أصل فلسطيني شكّلت عائقًا أمام ذلك.