هددت نّقابة أصحاب المدارس ورياض الأطفال الخاصة في رام الله، بوقف التعليم الإلكتروني إذا ما استمرّ إغلاق المدارس، لعدم استطاعتها الاستمرارية، في ظل تعديات بعض الأهالي لفظيًا على معلمين، وتعرّض معلمات لتحرش لفظي.
شكاوى من تحرش وتهجم لفظي عبر الدروس الإلكترونيّة، وعزوف للطلبة عن حضور الحصص
زياد عايش رئيس نقابة المدارس ورياض الأطفال الخاصة في رام الله والبيرة، يقول في حديث لـ "الترا فلسطين" إن المعلمين أبلغوا النقابة بالتوقّف عن التعليم الإلكتروني، لعدم مقدرتهم على الاستمرار به، وتعرّض البعض منهم للابتزاز والتهجّم من قبل الأهالي.
اقرأ/ي أيضًا: التعليم الإلكتروني: ادفع وانجح في الامتحان
ويشير عايش إلى صعوبات ملموسة تهدد استمرارية التعليم الإلكتروني تتمثل في عدم تجاوب الطلبة مع المعلم، وعزوفهم عن الدروس الإلكترونية وعدم التزامهم بحضور الحصص عبر الحاسوب أو الموبايل.
كما يؤكد تلقيهم الكثير من الشكاوى من معلمين ومعلمات، بعضها يصنّف على أنه تحرّش لفظي، ويتعلّق بعضها الآخر بتعديات لفظية على معلمات أثناء دروس التعليم عن بعد، أو تبرّم أهالي طلبة بسبب دفعهم أقساط دراسة أبنائهم في ظل إغلاق المدارس. ويلفت إلى حدوث ما وصفها بحالات "ابتزاز"، إذ تتعرض معلمات لألفاظ بذيئة بالصوت والصورة من قبل بعض الأهالي، مطالبًا بإيجاد حلّ لهذه المشكلات.
لا بد أن يكون للمعلمين والطلبة أولوية في الحصول على اللقاح
وبحسب رئيس نقابة المدارس ورياض الأطفال الخاصة في رام الله والبيرة فإن هناك مطالبات ملحة بفتح هذا القطاع من قبل المعلمين والأهالي، لأن الخطر الذي يترصد بالطلاب أكبر بكثير من "كورونا" وفق قوله.
ويستدرك عايش بالقول إن المؤسسات التعليمية لها أهمية قصوى، وبالتالي يجب أن يكون هناك أولوية للمعلمين في أخذ اللقاح المضاد لفايروس كورونا، في ظل ضعف البنية التحتية للتعليم الإلكتروني وعدم تلبيته الحد الأدنى من لغرض المناط به في التعليم.
ويبيّن أن الكثير من المعلمين اتجهوا لفتح مراكز تعليمية في البيوت يتجمّع فيها عدد كبير من الطلبة، دون إشراف من وزارة التعليم أو الصحة.
اقرأ/ي أيضًا: