الترا فلسطين | فريق التحرير
أسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أيامها الأربعة الأولى، عن استشهاد سبعة صحفيين، في حين مايزال مصير صحفيين آخرين مجهولاً بعد فقدان الاتصال بهما في اليوم الأول بعد إطلاق كتائب القسام عملية "طوفان الأقصى".
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه -"السيوف الحديدية"- مقرات إعلامية ومناطق عمل الصحفيين وتواجدهم، وقد أدى ذلك إلى استشهاد 7 صحفيين، بحسب إعلان مكتب الإعلام الحكومي، وهم: إبراهيم لافي، محمد جرغون، محمد الصالحي، أسعد عبد الناصر شملخ، سعيد الطويل، محمد صبح أبو رزق، هشام النواجحة.
وأوضح مكتب الإعلام الحكومي، أن غارات الاحتلال أسفرت عن إصابة 10 صحفيين بجروح وإصابات متفاوتة، بينما فُقت الاتصال مع صحفيين آخرين، هما: نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، ومايزال مصيرهما مجهولاً.
وأضاف، أن مقرات 40 مؤسسة إعلامية تضررت بشكل كلي أو جزئي نتيجة قصف المباني والأبراج السكنية، ومن بينها برج فلسطين وبرج وطن.
يُشار أنه حتى صباح يوم الثلاثاء 10 تشرين أول/أكتوبر، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي أكثر من 700 شهيد، إضافة لأكثر من 4 آلاف جريح، ونسبة الأطفال والنساء من الشهداء والجرحى بلغت 15%، وفقًا لما أفاد به الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في تصريحات إعلامية.
