بعد أسبوع من اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أنّ 70% من الفلسطينيين، يطالبون الرئيس محمود عباس بالاستقالة.
70% يقولون إنّ على عباس الاستقالة من منصبه. ورأى 44% أنّ العمل المسلّح هو الحل الأنجع لإقامة دولة فلسطينية، في استطلاع رأي
الاستطلاع الذي أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات المسحية"، ومقرّه رام الله، قال 70% من المشاركين فيه إنهم يريدون من عباس الاستقالة، فيما قال 26% إنهم يريدون استمراره بمنصبه، ولم يحدد البقية موقفهم.
وبلغت نسبة من يطالبون عباس بالاستقالة في الضفة الغربية 64%، فيما تصل إلى 80% في قطاع غزة.
ورأى 91% من المستطلعة آراؤهم، في إعلان ترامب تهديدًا للمصالح الفلسطينية، بينما رآه 79% "تهديدًا كبيرًا".
ورأى 45% أنّ الردّ الفلسطيني الأمثل على الخطوة الأمريكية هو إيقاف الاتصالات بالإدارة الأمريكية، والتقدّم بشكوى لمحكمة الجنايات الدولية، والعودة لانتفاضة مسلّحة.
أجري الاستطلاع بعد يوم من اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، واندلاع موجة المواجهات الحاليّة
وقال 44% إنّ العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية، فيما تقول نسبة 27% إنّ المفاوضات هي الأكثر نجاعة، بينما يعتقد 23% أنّ المقاومة الشعبية السليمة هي الأفضل.
وقالت المؤسسة التي أجرت الاستطلاع، إنّه أجري على عيّنة عشوائية من الأشخاص البالغين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بلغ عددها 1270شخصًا في 127 موقعًا سكنيًا.