04-يوليو-2024
المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يوسع نطاق التهجير القسري في خانيونس وسط معاناة شديدة

قال مسؤول أممي، يوم الأربعاء، إن إجمالي عدد السكان في غزة في الوقت الراهن يُقدر بنحو 2.1 مليون نسمة، وأحدث التقديرات تشير أن 1.9 مليون منهم نزحوا مرة واحدة على الأقل، وفي بعض الحالات هناك من نزح 10 مرات داخل قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر.

أكد دي دومينيكو، أن جميع السكان في قطاع غزة تقريبًا بحاجة إلى المساعدة، والحرب في غزة تستمر في خلق "مزيد من الألم والمعاناة"

وأوضح مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، أنه بعد الأخذ بعين الاعتبار استشهاد أكثر من 37 ألف شخص منذ السابع من أكتوبر، ومغادرة 110 آلاف آخرين لقطاع غزة، يتبين أن عدد السكان المتبقين في قطاع غزة يبلغ 1.9 مليون نسمة.

وأضاف دي دومينيكو، أن عدد السكان في شمال قطاع غزة يُقدر بنحو 300 إلى 350 ألف شخص، مشيرًا إلى تقديرات بأن 250 ألف شخص تأثروا بأوامر الإخلاء الإسرائيلية مؤخرًا، لكن هؤلاء لا يشكلون زيادة في عدد النازحين المسجل، لأن كثيرين منهم نزحوا سابقًا.

وأكد دي دومينيكو، أن جميع السكان في قطاع غزة تقريبًا بحاجة إلى المساعدة، والحرب في غزة تستمر في خلق "مزيد من الألم والمعاناة".

وبيّن أنه في كل مرة ينزح فيها الناس فإنهم يضطرون إلى إعادة ضبط حياتهم بالكامل مرارًا وتكرارًا، "كما أن العمليات الإنسانية التي نقوم بها تخضع مثلما هو الحال مع النازحين إلى عملية إعادة ضبط بشكل مستمر".

وقال: "الناس ينظرون إلى العاملين في المجال الإنساني على أنهم مقياس لما يحدث، فعندما يرون أننا نغادر تلك المناطق، يخشون أن شيئا ما سيحدث".

ووصف دي دومينيكو عملية توصيل المساعدات بأنها "صراع يومي"، مضيفًا أنهم يحتاجون إلى "بذل  مجهود هائل للحفاظ على بعض من شريان الحياة الذي يوفره ما نقدمه من خدمات".