الترا فلسطين | فريق التحرير
هاجمت الأجهزة الأمنية مسيرة في مدينة جنين، مساء اليوم الثلاثاء، انطلقت تنديدًا باغتيال الأسير خضر عدنان، وهو ما اعتبرته "كتيبة جنين" في بيان لها، "عملاً لا يخدم إلا المحتل".
وأظهرت فيديوهات اعتداء عناصر الأمن جسديًا على المشاركين في المسيرة، وإطلاق قنابل الغاز عليهم. بينما أفادت مصادر محلية باعتقال الناشط بسام السعدي، وعبد الرحمن جدعون، وإياد العزمي، والد الشهيد أمجد العزمي.
وبحسب مصادر محلية، فقد اندلعت مواجهات مع الأمن بعد قمع المسيرة، كما تم إطلاق الرصاص على مقر المقاطعة.
وقالت "كتيبة جنين" إن عناصر الأمن أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاه المسيرة، وقد أسفر ذلك عن إصابات في صفوف المشاركين في المسيرة، معتبرة أنه "عمل لا يخدم إلا المحتل المجرم".
وتساءلت: "لمصلحة من يتم الاعتداء على مسيرة الشهيد خضر عدنان الذي أوذي من قبل الأجهزة الأمنية عشرات المرات في حياته؟ وها هم اليوم يكرمونه بالاعتداء على مسيرته بعد استشهاده".
وقالت "كتيبة جنين": "إن ما يدمي قلوبنا التي تعتصر ألمًا عندما لا نعلم بدخول الاحتلال إلى مدننا ومخيماتنا إلا من خلال انسحاب المدرعات إلى المقرات بشكل سريع، حينها نعلم أن هناك اقتحام لقوات الاحتلال للتنكيل بأبناء شعبنا".
وخاطبت الأجهزة الأمنية قائلة: "إن كنتم لا تريدون أن تقاوموا المحتل، وإن كانت مدرعاتكم وبنادقكم ودورات القنص ليست للاحتلال فخلوا بيننا وبين المحتل ولا تكونوا عونًا لهم علينا، وإننا نكررها دائمًا وأبدًا بأن بنادقنا كانت وما زالت وستبقى فقط موجهة لصدور الأعداء".
