كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في المروحيات القتالية، وأن الولايات المتحدة الأميركية تماطل في تزويده بها.
وأفاد المراسل العسكري للقناة، نير دفوري، بأن أحد أهم الدروس المستفادة من أحداث 7 أكتوبر هو افتقار الجيش الإسرائيلي إلى طائرات هليكوبتر قتالية، مما دفع إسرائيل لتقديم طلب إلى الأميركيين لشراء 12 إلى 15 طائرة هليكوبتر قتالية من طراز أباتشي.
الإدارة الأميركية لم توافق بعد على قرار تصدير طائرات هيلوكبتر قتالية للاحتلال
وأشارت القناة إلى أن العدد والنوعية التي تطلبها إسرائيل غير متاحة للبيع حاليًا، الذي دفع جيش الاحتلال إلى طلب الحصول على المروحيات القتالية التي يتم تصنيعها لصالح الجيش الأميركي. ووافقت الولايات المتحدة على الطلب الإسرائيلي، لكن الأمر يحتاج إلى موافقة رسمية من الحكومة الأمريكية لتحديد عدد المروحيات وتكلفتها وتاريخ التسليم.
وأوضحت القناة أن الإدارة الأميركية تؤخر اتخاذ القرار في الوقت الحالي. ولم يتضح بعد ما إذا كان التأخير ناتجًا عن البيروقراطية أو عن أسباب فنية، أو أن هناك دوافع أخرى وراء ذلك. وقد رفضت كل من إسرائيل والولايات المتحدة التعليق على هذا النبأ.
وكانت معطيات نشرتها صحيفة "كالكيست" الاقتصادية العبرية، أيّار\مايو الماضي، قد كشف أن نصف الذخائر التي اشتراها جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة تم شراؤها من الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضحت الصحيفة أنه في ظل استمرار الأعضاء في الائتلاف الحكومي في الاستخفاف بالمساعدات الأميركية، تظهر تقارير وزارة المالية أن وزارة جيش الاحتلال عقدت في الربع الأخير من عام 2023 صفقات غير مخطط لها ناتجة عن الحرب، وبلغت 7.8 مليار شيقل، نحو نصفها، 43%، تمت مع الموردين الأميركيين، وذلك من خلال صفقات بقيمة 6.9 مليار شيقل مع الجيش الأميركي، بالإضافة إلى 932 مليون شيقل إضافية من الشركات الأميركية. وبلغت الصفقات المتبقية مع شركات إسرائيلية مبلغ 10.2 مليار شيقل.
