28-يوليو-2024
الثالث من آب

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيه، إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة في يوم الثالث من آب، الذي كان قد تم إعلانه "يومًا وطنيًا عالميًا لنصرة غزة والأسرى".

فعاليات الثالث من آب/أغسطس لن تقتصر على يوم واحد فقط، إنما هي سلسلة فعاليات إعلامية مُستمرة

وكانت اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، حددت يوم السبت، الثالث من آب/أغسطس القادم "يوما وطنيًا وعالميًا نصرة لغزة والأسرى"، ودعت لأوسع مشاركة فيه، بما يتناسب مع حجم الفعاليات.

والجهات القائمة على فعاليات الثالث من آب/أغسطس هي: هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا للأسرى.

وتوضح مديرة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، أن عددًا من اللجان الفرعية المُنبثقة عن اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، تعمل لتنفيذ حملات إعلامية مُكثفة لحشد أوسع مشاركة، وانخراط اكبر عدد ممكن من المُستهدفين في فعاليات الثالث من آب/أغسطس.

وأفادت أماني سراحنة، أن فعاليات الثالث من آب/أغسطس لن تقتصر على يوم واحد فقط، إنما هي سلسلة فعاليات إعلامية مُستمرة ستنطلق في الثالث من آب/أغسطس القادم، لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال.

من جانبه، أفاد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى عبد الحميد شعبان، بعقد لقاءات منفصلة مع أمناء سر الأقاليم، وممثلي الجاليات الفلسطينية في الخارج، وسفراء الدول المعتمدة في فلسطين، لضمان أوسع مشاركة مُمكنة في فعالية "الثالث من آب/أغسطس.

وبين شومان، أنه تم العمل على صياغة رسائل تتناول معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، وترجمتها إلى لغات مُختلفة، وإرسالها إلى جميع المُناصرين للحقوق الفلسطينية حول العالم، وإعداد مواد "ملتيميديا" لبثها بشكل مُكثف، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة.

وسبق أن أعلنت "الحملة الأكاديمية الأردنية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني" دعمها لفعاليات يوم الثالث من آب، وأكدت أنها تسخر كافة إمكانياتها وعلاقاتها لمناصرة قضية الأسرى والمطالبة بوقف إطلاق النار وجرائم الإبادة الجماعية.

وقالت "الحملة الأكاديمية الأردنية" إنها ستسعى إلى استخدام علاقاتها العربية والدولية للضغط باتجاه تحرك جدي يهدف إلى تحرير كافة الأسرى ووقف العدوان على غزة.

وفي بيانه حول الثالث من آب، قال إسماعيل هنيه "ليكن يوم الثالث من آب/ أغسطس يومًا وطنيًا عالميًا لنصرة غزَّة والأسرى وحراكًا متواصلاً حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضد أسرانا وشعبنا الفلسطيني".

وشدد هنيه على المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة في فعاليات الثالث من آب/أغسطس، "وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد هذا اليوم، حتى إجبار الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه وجرائمه، ضد شعبنا في قطاع غزة وضد أسرانا الأبطال في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية".

وقال: "إنَّنا نتطلّع لأن يكون يوم الثالث من آب/ أغسطس يومًا محوريًا ومشهودًا وفاعلاً في كل ربوع فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي عالمنا العربي والإسلامي، ولدى كل الأحرار في العالم، من أجل نصرة أهلنا في قطاع غزَّة وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال".

وتأتي فعاليات الثالث من آب/أغسطس وسط تصعيد إسرائيلي غير مسبوق بحق الأسرى بعد السابع من أكتوبر، حيث ارتقى عشرات الشهداء من أسرى الضفة وغزة تحت التعذيب في السجون.