وارتقى ثلاثة شهداء إثر قصف استهدف شارع المنصورة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أحياء تل الهوا، والشيخ عجلين، والصبرة، ومحيط شارع 8 بحي الزيتون.
وخلّف القصف الإسرائيلي قرب محطة توليد الكهرباء شمالي مخيم النصيرات، عددًا من الإصابات.
أب يودع طفلته التي ارتقت جرّاء قصف الاحتلال الليلة على منزلهم في مخيم المغازي وسط قطاع #غزة. pic.twitter.com/kExaaM3LVd
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) July 15, 2024
كما ارتقى 3 شهداء جراء قصف استهدف مجموعة مواطنين قرب عمارة حسان في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت حركة حماس في بيان، الإثنين، إن مجزرة المواصي بخانيونس هي استمرار للإبادة النازية بحق الشعب الفلسطيني، وبتورّط مباشر للإدارة الأميركية في هذه الجريمة.
وأضافت أن الاستهتار بالقانون والمواثيق الدولية والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل لم تكن لتستمر لولا الدعم الذي تقدمه الإدارة الأميركية للحكومة الإسرائيلية المتطرفة وجيشها الإرهابي من خلال التستر على جرائمها وتوفير كافة السبل السياسية والعسكرية.
وانتشل مسعفو الهلال الأحمر جثامين 5 شهداء بينهم 3 أطفال جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة المناعمة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال قذائفها على منطقة المغراقة وأطراف مخيم النصيرات الشمالية، وكذلك الأطراف الشرقية لمخيم البريج، وإطلاق نار من مروحيات الاحتلال شمال غرب مدينة الزهراء.
وأطلق الطيران الحربي المروحي صاروخًا على شقة سكنية في محيط مدراس العودة ببلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وفي مدينة رفح، أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف على المناطق الغربية من المدينة، بالتزامن مع إطلاق النار من الطيران المروحي.
الاحتلال ينسف مبان سكنيّة وسط وغرب مدينة #رفح. pic.twitter.com/Lu5sQvl2Cm
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) July 15, 2024
ويوم أمس الأحد، ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة مروعة ضد النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات راح ضحيتها 15 شهيدًا و80 جريحًا.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن مجزرة مدرسة أبو عريبان تأتي بعد تركيز الاحتلال على ارتكاب مجازر في مدارس تؤوي آلاف النازحين، وأضاف أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وطالب المكتب الإعلامي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
