الترا فلسطين | فريق التحرير
حذرت الشرطة اليوم الثلاثاء، من انتشار استخدام غاز الضحك بين الشباب، والذي يعرف أيضًا بـ "أكسيد النيتروجين الثنائي" وصيغته الكيميائية N2O.
آثار خطيرة يتركها غاز الضحك على جسم من يستخدمه
ونقل بيان الشرطة عن العميد عبد الله عليوي مدير إدارة مكافحة المخدرات أن لهذا الغاز استعمالات عدة وفي مجالات منها، الغذائي والطبي كمادة مخدرة لأي إجراء طبي بالإضافة لكونه مادة مسكنة للآلام، وهنا يُساء استخدامه بشكل غير مصرّح به طبيًا، لافتًا إلى أن بعض الشبان باتوا يستعملونه مؤخرًا كمخدّر، حيث يترك شعورًا بالارتخاء، والنشوة، وحتى اضطرابات عقلية "هلوسه" على مستخدميه.
وأشار عليوي إلى أن استنشاق هذا الغاز يخلّف حروقًا في الفم والأنف والحنجرة، لكونه يحفظ في عبوات حديدية مضغوط بدرجات عالية، مضيفًا أن استعماله قد يخفّض ضغط الدم بصورة حادة، الأمر الذي يؤدي لفقدان الوعي وحتى السكتة القلبية والموت المفاجئ، إضافةً لفقدان الإحساس بالجسد، وفقدان الوعي والتوازن، وضبابية الرؤية، وضرر في الذاكرة، وأوهام.
وأضاف أن استخدام غاز الضحك قد يؤدي إلى سلوكيات وتصرفات غير مضبوطة، كالسياقة المتهورة أو التعدي الجسدي أو الجنسي وذلك بتأثيره على الوعي وإدراك العواقب، وأن استعمال هذا الغاز لعدة مرات يحدث أضرارًا كبيرة على الجهاز العصبي وجهاز المناعة، ويسبب خللًا في مخ العظام، بالتالي يؤثر على قوة المناعة، ويصيب بأمراض عقلية مثل الفصام.
وقبل أيام أعلنت الشرطة ضبط 14 عبوة من غاز الضحك المخدِّر وأدوات لاستنبات المخدرات في بلدة سنجل شمال رام الله.
