مرّ أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وعلى ضوء ذلك، تستمرّ المواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة ليومها السادس، وتجوب العالم مسيرات رفض واستنكار لقرار واشنطن، لكنّ هذا لم يكن كافيًا على ما يبدو لاجتماع قيادة منظمة التحرير.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تصدر بيانًا ينتقد التلكؤ في عقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، للتباحث بشأن ترامب حول القدس
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تعدّ أكبر فصائل منظمة التحرير، أصدرت اليوم الثلاثاء، بيانًا صحفيًا انتقدت فيه عدم انعقاد أي اجتماع لقيادة منظمة التحرير، لبحث قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس.
وقالت الجبهة الشعبية إنّ استمرار تأجيل اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة بعد مرور أسبوع على قرار ترامب، والذي كان مقررًا يوم أمس الاثنين، هو "خطوةً ضارةً غير مبررة".
واعتبر البيان أنّ "تغييب اللجنة التنفيذية بصفتها أعلى هيئة قيادية للشعب الفلسطيني في أن تأخذ دورها القيادي، يعدُّ استمرارًا لسياسة التفرّد المرفوضة في معالجة الشأن الوطني، استمرارًا في رهن الموقف الفلسطيني لنتائج المشاورات التي تجريها الرئاسة مع الأطراف العربية والدولية كما جرى في محطّات سابقة".
وألقى الرئيس محمود عباس مساء الأربعاء الماضي -أي بعد قرار ترامب- خطابًا قال فيه إنّه سيتم دعوة الهيئات والأطر القيادية الفلسطينية المختلفة إلى اجتماعات طارئة لمتابعة تطورات قضية القدس.