استشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم الثلاثاء، نتيجة تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث استهدفت الغارات مناطق مختلفة في القطاع مما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وتصاعدت الهجمات البريّة والجويّة والبحريّة الإسرائيلية على غزة مع دخول الحرب يومها الـ333، حيث تكثف القصف على المناطق المأهولة بالسكان ومراكز إيواء النازحين، مستهدفًا المخيمات والمنازل بشكل متعمد لدفع السكان إلى النزوح القسري. وشمل القصف مخيمات النصيرات والبريج وبلدة الفخاري، إضافة إلى محيط خيام النازحين في مواصي رفح وخانيونس.
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفًا و786 شهيدًا، بينهم أطفال
في مدينة خانيونس، استشهد مواطنان أحدهما طفل من عائلة أبو شاب جراء قصف الاحتلال لخيمة تأوي نازحين شمال غرب المدينة. وتم نقل جثماني الشهيدين إلى مستشفى ناصر في المدينة، بينما تعرضت المنطقة ذاتها لقصف مروحي عنيف.
وفي وسط قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً بالقرب من مفرق الشهداء بمخيم البريج، في حين أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار شرق المخيم.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال مواقع عدة في القطاع، منها محيط تبة النويري وأرض أبو معلا غرب مخيم النصيرات، ومحيط شركة الكهرباء شمال المخيم.
وفي مدينة غزة، نسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية جنوب حي الزيتون، واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً لعائلة الجدبة في شارع النفق، حيث اشتعلت النيران فيه دون تسجيل إصابات.
وفي ظل استمرار الغارات المكثفة، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفًا و786 شهيدًا، بينهم أطفال، بالإضافة إلى 94 ألفًا و224 جريحًا بإصابات متفاوتة، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 159 ألف طفل تلقوا تطعيم شلل الأطفال في القطاع، مشيرة إلى أن حملة التطعيم ستستمر في المحافظة الوسطى حتى مساء الغد، فيما ستبدأ في خانيونس والمناطق المحيطة بها اعتبارًا من الخميس.
