26-أبريل-2023
صهيب الرموني

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال المحامي حمزة قطينة لـ الترا فلسطين، الأربعاء، إن الفتى صهيب الرموني (16 سنة) تعرض لضرب شديد على يد المحققين في مركز تحقيق المسكوبية، تركز على يده التي كانت مكسورة في الأصل، ولم يسلم منه رأسه ووجهه.

وأوضح حمزة قطينة، أن الفتى صهيب الرموني معتقلٌ بتهمة المشاركة في الاحتجاجات داخل المسجد الأقصى على اقتحامات الشرطة والمستوطنين خلال شهر رمضان الأخير، وتم اعتقاله من منزله في حي جبل المكبر في القدس، يوم الإثنين الماضي.

 وبيّن قطينة، أن الفتى صهيب أفاد بتعرضه لضرب شديد تركز على يده المكسورة، لدرجة أن الجبس الذي عليها تكسر، إضافة لضربه على وجهه ورأسه، وكذلك توجد علامات ضرب كبيرة على جسده، وتم نقله إلى المستشفى على أثر ذلك.

وأضاف، أن الفتى صهيب بالرغم من هذه الاعتداءات ونقله للمستشفى إلا أنه عرض على محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس يوم الثلاثاء، حيث طلب (المحامي حمزة قطينة) من القاضي الإفراج عنه لعدم وجود أدلة ضده، وبسبب ما تعرض له من انتهاكات لحقوقه، لكن القاضي رفض الطلب وأمر بتمديد اعتقال صهيب حتى يوم الجمعة المقبل بذريعة استكمال التحقيق.

وخلال الجلسة، طلب الفتى صهيب الرموني من قاضي الاحتلال أن يضمن عدم تعرضه للضرب بهذه الوحشية مرة أخرى من المحققين.

وأكد المحامي قطينة، أن حالة صهيب الرموني ليست الأولى ولا الأخيرة التي يتعرض فيها أطفال فلسطينيون للضرب الشديد والمعاملة القاسية.