16-يوليو-2023
رئيس الوزراء محمد اشتية

طالبت المجالس البلدية والقروية في منطقة شرق نابلس،  ولجان الخدمات والأغوار، الحكومة الفلسطينية بتنفيذ وعدها بإقامة "مستشفى سعد صايل"، الذي يُفترض أن يخدم سكان المنطقة التي يعيش فيها أكثر من 170 ألف مواطن.

حكومة محمد اشتية وعدتهم قبل ثلاث سنوات بإنشاء ها، وهذا الوعد يتجدد من حين لآخر، وأحدث هذه الوعود كان في نهاية العام الماضي، "ولكن لم ينفذ الوعد ولم نرى شيئًا

وعقد ممثلون عن المجالس البلدية والقروية ولجان المخيمات والأغوار في شرق نابلس، اجتماعًا في مقر بلدية بيت فوريك، خلصوا في نهايته إلى إعلان مطالبهم في بيان صحفي، توجهوا به إلى الحكومة الفلسطينية، مطالبين بعقد اجتماع مع رئيس الوزراء محمد اشتية.

وقال رئيس بلدية بيت فوريك حسين حج محمد لـ الترا فلسطين، إن حكومة محمد اشتية وعدتهم قبل ثلاث سنوات بإنشاء ها، وهذا الوعد يتجدد من حين لآخر، وأحدث هذه الوعود كان في نهاية العام الماضي، "ولكن لم ينفذ الوعد ولم نرى شيئًا".

ونوه  حسين حج محمد، أن بلدية نابلس تبرعت بقطعة أرض قرب قرية سالم لإنشاء المستشفى عليها، ليخدم المحافظة بشكل عام، والمنطقة الشرقية بشكل خاص.

وأكد حج محمد أهمية إنشاء هذا المستشفى في شرق نابلس، "بسبب ما تتعرض له هذه المنطقة من اقتحامات إسرائيلية مستمرة في قبر يوسف على سبيل المثال، وإغلاق الحواجز التي تؤدي لفصل شرق المدينة عن غربها، خاصة أن أكثر من 170 ألف مواطن يعيشون في هذه المنطقة سوف يستفيدون من هذا المستشفى".

وأشار أن مدينة نابلس يوجد بها المستشفى الوطني ومستشفى رفيديا، "وإقامة مستشفى سعد صايل سوف يكون مكملاً لها، وسيخدم المحافظة بشكل عام وليس المنطقة الشرقية فقط، بل منها أحياء شرق المدينة نفسها وليس قرى فقط، وإنما الجزء الشرقي من المحافظة بشكل عام".

لكن، لماذا هذا التحرك الآن؟ قال حسين حج محمد:  "ورد إلينا أن المشروع تم تحويله إلى منطقة أخرى أو يتم دراسة ذلك، لذلك اجتمعنا اليوم وأكدنا على الحكومة بضرورة التنفيذ وطلبنا عقد اجتماع مع رئيس الوزراء لمعرفة إن كان هناك نقل لموقع المستشفى، أو أسباب التأخير في إنشائه، ومتى سيتم يطرح العطاء".

وفي بيانها الذي أصدرته في ختام الاجتماع، طالبت المجالس البلدية والقروية في شرق نابلس، ولجان الخدمات والأغوار، بتنفيذ قرار إنشاء المستشفى على وجه السرعة، "وعقد لقاء مع دولة رئيس الوزراء لنقل معاناة المواطنين جراء التأخر في إنشاء المستشفى".

وأكدت المجالس واللجان في بيانها "على التزامنا وتعهدنا بالتعاون مع الحكومة والجهات المختصة لتذليل العقبات أمام إنشاء هذا الصرح الطبي المميز والذي تحتاجه المنطقة". كما قرروا البقاء في حالة انعقاد دائم ومتواصل لحين تنفيذ مطالبهم والبدء بإنشاء المستشفى على أرض الواقع".