24-يوليو-2023
نتنياهو

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قال ماكس بوت، المعلق الأمني لصحيفة "واشنطن بوست"، إن جو بايدن يحاول التوصل لتفاهم مع بنيامين نتنياهو، لكن نتنياهو لا يستمع للمنطق، ويُتوقع أن يدفع الإسرائيليون والفلسطينيون ثمنًا باهظًا لسياساته التخريبية والوهمية. جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة، مساء يوم أمس الأحد، تحت عنوان: "نتنياهو أكبر تهديد لإسرائيل"، وحظي باهتمام كبير من الصحافة العبرية.

وقال ماكس بوت، إن نتنياهو لا يكترث لحقيقة أن سياساته تُعرض للخطر علاقة "إسرائيل" الوثيقة بالولايات المتحدة، وقد تسفر تؤدي إلى اندلاع انتفاضة عنيفة في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشبهًا نتنياهو بدونالد ترامب، "فهو لا يهتم بأي شيء سوى بالتمسك بالسلطة، وسياساته المتطرفة هي ثمن الحفاظ على تحالف أحزاب اليمين المتطرف."

واستعرض ماكس بوت سلوك نتنياهو "المُدمر" -وفق وصفه- في الحكومة الحالية، الذي عارضه جو بايدن باستمرار، وهو اتخاذ خطوات أحادية الجانب لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ومنح المستوطن بتسلئيل سموتريتش، بصفته وزير المالية، للعمل على نمو المستوطنات ومضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية، وهو الرجل الذي أدلى بعد توليه منصبه بتصريحات عدائية، مثل الدعوة لحرق حوارة، ولا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني، ولا شيء اسمه تاريخ فلسطين، ولا لغة فلسطينية.

وجاء نشر المقال في وقت حرج، حيث بعد ساعات من نشره سيتم التصويت على تعديل بند حجة المعقولية في الكنيست للمصادقة عليه بالقراءة الثانية والثالثة، وهو أحد أكثر التعديلات القضائية إثارة للجدل، وقد أعلنت المعارضة مقاطعتها للتصويت.

وبالتزامن مع نشر المقال، أدلى جو بايدن بتصريحات لموقع واللا العبري، أعرب فيها عن قلقه للمضي في التعديلات القضائية بشكلها الحالي وبدون توافق بين جميع الأطراف، مطالبًا بوقف هذا التقدم والتوصل إلى حل وسط.