الترا فلسطين | فريق التحرير
استدعت النيابة العامّة، الإثنين، المحاضر في كلية التربية بجامعة بيرزيت حسن عبد الكريم، على خلفية موقفه من إضراب المعلمين.
بسبب شكوى قدّمها ضدّه أمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات.. النيابة العامة تستدعي محاضرًا جامعيًا
وأفاد عبد الكريم في تعقيب لـ "الترا فلسطين" أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من النيابة العامة، لإبلاغه بأن عليه المثول أمام النيابة صباح الثلاثاء (10 أيار/ مايو)، بسبب شكوى قدّمها ضدّه أمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات. لكنّه رجح أن يكون السبب، مساندته للمعلمين خلال الإضراب.
وكتب المحاضر الجامعي في منشور على صفحته في "فيسبوك": "كل الشكر والتقدير لاتحاد المعلمين وأمينه العام الذي شرع بالتطبيق العملي لبند "الدمقرطة" باستدعائي للنيابة العامة في رام الله صباح الغد على خلفية موقفي من إضراب المعلمين. لم يجف حبر المبادرات، يا حيف!!!".
وفي هذا السياق، أوضح عبد الكريم: "بصفتي أستاذًا جامعيًا في كلية التربية بجامعة بيرزيت، فمن الطبيعي أن مجال عملي الانخراط في شؤون التعليم، هذا صلب تخصصي، وأفتخر بدعمي للمعلمين".
وتابع: "من الطبيعي أن أنتقد تنصُّل الاتحاد والحكومة ووزارة التربية والتعليم، وعدم تنفيذ اتفاق العام الماضي لأني كنت من ضمن الموقِّعين عليه".
وحول إن كانت الشكوى ذم وتشهير ضد رئيس الاتحاد، رد عبد الكريم، بأن الانتقادات التي كان يوجهها لم تكن للشخوص مطلقًا، قائلًا: "أنا لم أقابل أمين عام اتحاد المعلمين طوال حياتي، ولا أعرفه إلّا من خلال منصبه، ولذلك تصريحاتي التربوية تأتي ضمن حرية التعبير عن الرأي التي كفلها القانون".
ومساء اليوم الإثنين أعلن حراك المعلمين الموحد استئناف الإضراب الذي جرى تجميده الشهر الماضي، وذلك بعد صرف رواتب المعلمين بنسبة 80 في المئة، ودون إرجاع الخصومات، وهو الأمر الذي دفع وزارة التربية لإصدار تصريح قالت فيه إن الحكومة ملتزمة بالاتفاقيات الموقعة، وإن إعادة الخصومات تأخر لأسباب فنية، وسيعاد صرفها الأسبوع المقبل.
