13-نوفمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت "غرفة المقاومة المشتركة" في قطاع غزة عن التوصل إلى العودة إلى وقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال، بوساطة مصرية.

وقالت "الغرفة المشتركة" في بيان مقتضب، مساء الثلاثاء، إن "جهودًا مصرية مقدرة" أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار، مؤكدة أن المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به جيش الاحتلال.

جاء ذلك بعد وقتٍ قصير من انتهاء اجتماعٍ استمرَّ ست ساعات للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية "الكابينيت"، انتهى باتخاذ قرارٍ بالرد على صواريخ الفصائل "بما يلزم، وحسب الضرورة، ودون الانجرار إلى الحرب" وفق ما أوردت مصادر إسرائيلية.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن "الكابينيت" قرر "عدم حرق الأوراق"، وترك المجال مفتوحًا أمام محاولات الوصول لتهدئة بدون عملية عسكرية بغزة. وهو ما أكدت عليه القناة الثانية، مبينة أن "الكابينيت" قرر العمل بكل الطرق من أجل تحقيق الهدوء.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن المقاومة دافعت عن شعبها ونفسها أمام العدوان الإسرائيلي، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني "كعادته احتضن المقاومة بكثير من الصبر والفخر".

وتابع، "في حال توقف الاحتلال عن عدوانه فيمكن العودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار".

وتعقيبًا على ذلك، قال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" يوسي يهوشع إن هنية يُريد وقف إطلاق النار لأنه حقق ما يريد من هذه الجولة، معتبرًا أن قبول إسرائيل بالاتفاق هو "فشل كبير".

ويُنتظر أن يصل وفد أمني مصري، وآخر من الأمم المتحدة، إلى إسرائيل وقطاع غزة، الأربعاء، من أجل العمل مجددًا على استعادة الجهود التي كانت قد وصلت مرحلة متقدمة لتثبيت التهدئة بين الفصائل وإسرائيل، وهي الجهود التي أفشلها جيش الاحتلال بعملية التسلل إلى خان يونس التي باءت بالفشل قبل يومين، وأسفرت عن جولة التصعيد الأعنف منذ أربع سنوات.