10-سبتمبر-2020

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

تعرض 72% من الجمهور الفلسطيني لأخبار مضللة، أكثر من نصفها مصدره الجهات الإسرائيلية، وفق ما جاء في بحث استكشافي أعده أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت صالح مشارقة، للمركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي "حملة"، وتلقى الترا فلسطين نسخة عنه، الخميس.

54% من التضليل مصدره الجهات الإسرائيلية، و32% مصدره النشطاء الاجتماعيين

واستهدف البحث، الجمهور الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر، كما قابل خبراء في الإعلام ومراصد في كشف الأخبار المضللة، ليصل إلى نتيجة بأن 72% من الفلسطينيين سبق أن تعرضوا لأخبار مضللة، 54% منها مصدرها الجهات الإسرائيلية، و39% مصدرها وسائل الإعلام، بينما 32% مصدرها "النشطاء الاجتماعيين"، و29% مصدرها الجهات الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: زمن إعلامي رديء

وأشار البحث لزيادة وتيرة هذه الأخبار خلال فترات الأزمات، فقد شهدت أزمة فيروس كورونا المستجد انتشارًا لهذه الأخبار، وفقًا لـ70% من المشاركين، يليها أوقات الحرب بين "إسرائيل" والفلسطينيين بنسبة 58%، ثم أوقات ارتفاع وتيرة الانقسام الفلسطيني بما نسبته 50%، وأثناء الدعايات السياسية للأحزاب بنسبة 41%، وفي فترة الهبوط الاقتصادي بنسبة 38%، وأثناء حملات الترويج والتسويق بما نسبته 34%، في حين أشار 22% إلى أنها تزدهر في فترة الانتعاش الاقتصادي.

وأوصى البحث ببناء مراصد تحقق مهنية تقودها مجالس إدارة مهنية غير مسيسة، لمكافحة الأخبار المضللة من وجهة نظر أهلية، وبناء شراكات بين المراصد محليًا وإقليميًا، والانتقال من إدارة التقارير في المراصد إلى تدريب الجمهور على المكافحة والتحقق من صحة الأخبار.

أوصى البحث ببناء مراصد تحقق مهنية تقودها مجالس إدارة مهنية غير مسيسة، لمكافحة الأخبار المضللة

كما أوصى البحث بإدخال التربية الإعلامية في التعليم الفلسطيني في الكتل الجغرافية الفلسطينية الثلاثة.

وفي تعقيبه على نتائج بحث، قال مشارقة، إن النتائج "تتطلب العمل لمكافحتها عبر التنظيم الذاتي، ومدونات السلوك على وسائل التواصل الاجتماعي، والتربية الإعلامية للمستخدمين على التحقق، وإجراء أبحاث عن مرحلة ما بعد الحقيقة، وتقوية عمل مراصد التحقق من المعلومات".


اقرأ/ي أيضًا: 

إذاعة سرية في رام الله

في غزة.. للجرائد استعمالات متعددة إلا القراءة