16-أبريل-2023
Getty Images

Getty Images 

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير ماليته على تخفيض وكالة التصنيف الائتماني (موديز)، الجمعة، تصنيف "إسرائيل" من "إيجابي" إلى "مستقر"، بالقول إنّ "اقتصاد إسرائيل مستقر ومتين". 

نتنياهو وسموتريتش: الخلافات السياسية تؤدي إلى الاحتجاج، ويمكن أن تخلق حالة عدم يقين مؤقت، وهي مخاطر تؤخذ في الاعتبار في التقييمات الاقتصادية الإسرائيلية

وجاء في بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش، السبت: "يدرك محللو وكالة التصنيف موديز بشكل صحيح قوة الاقتصاد الإسرائيلي في جميع المؤشرات والقيادة الاقتصادية الصحيحة والمسؤولية التي نقودها في الإدارة الحكيمة للإنفاق العام وفي تعزيز الإصلاحات المشجعة للنمو".

وأضافا "نحن نصدر ميزانية مسؤولة وموجهة نحو النمو والبنية التحتية ونحافظ على أطر الميزانية من أجل مكافحة التضخم وتكلفة المعيشة، وتعزيز قانون تسوية دراماتيكي سيسمح بتسريع مشاريع البنية التحتية الوطنية، وإزالة الحواجز في مجال الإسكان والواردات، والحد من التنظيم والبيروقراطية، وتعزيز المنافسة في سوق رأس المال والصناعة المصرفية".

وأن الخلافات السياسية تؤدي إلى الاحتجاج، ويمكن أن تخلق حالة عدم يقين مؤقت، وهي مخاطر تؤخذ في الاعتبار والتحوط في التقييمات الاقتصادية الإسرائيلية.

واعتبر البيان أن "القلق" الذي يثيره محللو وكالة موديز حول الجدل العام وتأثيره على الاستقرار السياسي والاقتصادي لـ "إسرائيل" أمر طبيعي بالنسبة لمن لا يعرفون قوة المجتمع الإسرائيلي، على حد قولهما. 

وكان رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، ووزير المالية السابق أفيغدور ليبرمان قال في بيان إن إعلان وكالة موديز بمثابة "زلزال اقتصادي سيكون له تأثير فوري، وسيؤثر على جميع الإسرائيليين في البلاد".

فما قال رئيس المعارضة يائير لابيد إن إعلان وكالة التصنيف دليل على أن "انقلاب النظام يهدد مصدر رزق كل إسرائيلي"، ورأى أن "الأكاذيب ومحاولات إلقاء اللوم على الآخرين لن تجدي نفعًا، الحقائق واضحة: الحكومة برئاستي سلمتهم اقتصادًا قويًا ومزدهرًا، وفي عهد نتنياهو وسموتريتش كل شيء ينهار".