24-يونيو-2018

صورة لجسر سكة الحديد العثمانيّة قرب حدود فلسطين المحتلة مع الأردن.

كشفت القناة الإسرائيلية الثانية عن خطّة سكّة السلام الحديدية، التي أعدّها وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيليّ يسرائيل كاتس، وتهدف لربط ميناء حيفا بالسعودية ودول الخليج مرورًا بجنين، للربط بين "إسرائيل" و"دول الاعتدال" في المنطقة لمواجهة التهديد الإيراني.

   مشروع إسرائيليّ لإعادة إحياء قطار الحجاز العثماني، لربط إسرائيل بدول تهرول نحو التطبيع   

وبحسب القناة العبرية فإنّ نتنياهو وكاتس اتفقا على تفاصيل الخطة، وأن يقوم كاتس بالاتصال بكل الجهات ذات العلاقة بدءًا من الولايات المتحدة الأميركية والأردن ودول أخرى في العالم العربي، ودول الاتحاد الأوروبي التي تستفيد اقتصاديًا من إامة السكة الحديدية.

وستحول السكة في حال إنشائها، إسرائيل لجسر يربط أوربا بدول الخليج والدول العربية، مشيرةً إلى أن آلاف السفن التي تصل ميناء حيفاء، ستمرّ من إسرائيل، ثم الأردن، ومنها إلى دول الخليج.

[[{"fid":"72446","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":400,"width":600,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]

ويرى الوزير الإسرائيليّ كاتس (أحد قادة حزب الليكود) أنّ سكة الحديد ستعزز المحور الإقليمي المكوّن من إسرائيل و"الدول السنية المعتدلة" في مواجهة إيران من الناحية الاقتصادية.

وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، نشر موقع "إيلاف" تفاصيل عن "مشروع السلام الاقتصادي الذي يغذي السلام السياسي"، خلال مقابلة للوزير الإسرائيليّ كاتس، مع الموقع السعوديّ، أشار فيها إلى أنّ هذا "المشروع الإقليمي" من المفترض أن يربط الخطوط الحديدية في السعودية والبحرين والإمارات، مع تلك الممتدة من حيفا إلى بيسان، وصولًا إلى جسر الشيخ، حيث يفترض أن يكل الأردنيون السكك من منطقة إربد والمفرق إلى الحدود السعودية.

وأشار الوزير الإسرائيليّ في حينه، إلى أنّ شركة صينية ستبدأ قريبًا بتفعيل ميناء بحري جديد في حيفا، الأمر الذي يوفّر لبعض دول الخليج طريقًا قصيرة للوصول إلى حيفا ونقل واستقبال بضائعهم من أوروبا والولايات المتحدة عبرالمتوسط بكلفة أقل، بدل النقل عبر الموانئ الغربية في الخليج العربي عبر مضيق هرمز وباب المندب وتكاليفها الباهضة.


اقرأ/ي أيضًا:

آيزنكوت: نتعاون مع السعودية وخطابنا يتشابه

ابن سلمان: على الفلسطينيين قبول "السلام" أو الصمت

فيديو | قواعد السلام الإسرائيلي مع السعودية

"إيلاف" يحتفي.. أيزنكوت: السعودية لم تكن عدوّنا يومًا