08-يونيو-2024
الأسرى الإسرائيليين

الأسرى الأربعة الذين نفذ جيش الاحتلال مجزرة كبيرة خلال عملية استعادتهم

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن عملية استعادة الأسرى الأربعة، التي أطلق عليها الاحتلال اسم "بذور الصيف"، وتغير اسمها إلى عملية "أرنون"، وتزامنت مع مجزرة في النصيرات أسفرت عن ارتقاء 210 شهداء في الحصيلة التي نشرت بعد عصر السبت.

"معركة صعبة ومعقدة" وقعت في الشقة التي كان يحتجز فيها ثلاثة من الأسرى، وقد أصيب في هذا الاشتباك ضابطٌ من وحدة اليمام الخاصة يحمل رتبة ملازم، قبل أن يُعلن لاحقًا عن مقتله

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن "قدرات  تكنولوجية فريدة" تم تخصيصها لهذه العملية. بينما كشف الصحفي باراك رافيد، وهو كاتب لموقع واللا العبري، وموقع "أكسيوس" الأميركي، أن مسؤولاً كبيرًا في الإدارة الأمريكية أكد له مساعدة "خلية الرهائن الأميركية" الموجودة في إسرائيل في تنفيذ العملية.

وبحسب إذاعة الجيش، فإن الأسرى الأربعة كانوا محتجزين في مبنيين يفصل بينهما نحو 200 متر، وقد تقرر تنفيذ الهجوم على المبنيين في الوقت ذاته، لأن الهجوم على مبنى واحد منهما قد يدفع المسؤولين عن حراسة الأسرى في المبنى الآخر إلى قتلهم.

وأضافت، أن "معركة صعبة ومعقدة" وقعت في الشقة التي كان يحتجز فيها ثلاثة من الأسرى، وقد أصيب في هذا الاشتباك ضابطٌ من وحدة اليمام الخاصة يحمل رتبة ملازم، قبل أن يُعلن لاحقًا عن مقتله متأثرًا بجروحه.

وأكدت الإذاعة، أن مقاتلي المقاومة في المنطقة تصدقوا للقوات الإسرائيلية بنيران كثيفوا وإطلاق آر بي جي، وقد أدى ذلك إلى اشتعال النيران في المركبة التي استقلها الأسرى الأربعة مما أدى إلى تعطلها، مبينة أن كتائب تابعة للفرقة 98 تعاملت مع الموقف، وكانت مجهزة مسبقًا لهذا السيناريو.

وأضافت، أن مقاتلي المقاومة أطلقوا صواريخ أرض - جو على مروحيات الإنقاذ في المنطقة، في محاولة لإسقاطها.

وأسفرت الاشتباكات مع المقاومة عن إصابة عدد من الجنود، إضافة إلى الضابط القتيل.

ورغم نجاح أجهزة الاحتلال في تخليص الأسرى الأربعة أحياءً، إلا أن عائلات الأسرى الإسرائيليين أكدت في مؤتمر صحفي، أن "الطريق الوحيدة لإنقاذ بقية الأسرى من غزة هي إنهاء الحرب".

عائلات الأسرى الإسرائيليين أكدت في مؤتمر صحفي، أن "الطريق الوحيدة لإنقاذ بقية الأسرى من غزة هي إنهاء الحرب"

وأعربت عائلات الأسرى عن "سعادتها" بالإفراج عن الأسرى الأربعة، وأضافت أن 120 أسيرًا آخرين مازالوا محتجزين في غزة، وقد مضت 8 أشهر على أسرهم، وآن الأوان لاستعادتهم من خلال صفقة تبادل.

وأشارت إلى أن العدد الأكبر من الأسرى تم تحريره من خلال صفقات التبادل، "وبالتالي فإن صفقة التبادل هي الطريقة الوحيدة لاسترجاعهم جميعًا وإعادتهم لأهاليهم".

يشار إلى أن بنيامين نتنياهو قام بتغيير اسم عملية استعادة الأسرى، من عملية "بذور الصيف"، إلى عملية أرنون، على اسم الجندي القتيل من وحدة اليمام في العملية، إذ كان قائد قوة اليمام خلال الهجوم على النصيرات.