14-نوفمبر-2020

صورة أرشيفية | صفحة جامعة بيرزيت - فيسبوك

أكدت نائبة رئيس جامعة بيرزيت للتنمية والاتصال منال عيسى، أن الحوار مع الحركة الطلابية "إيجابي والأمور تسير بالاتجاه الصحيح لحل الأزمة"، مشددة، أن الأولوية لفتح أبواب الجامعة.

منال عيسى: الحوار مفتوح مع الحركة الطلابية والأمور تسير بالاتجاه الصحيح لحل الأزمة

تصريحات عيسى جاءت خلال حوار خاص مع الترا فلسطين، السبت، حيث أكدت أنه منذ إغلاق الجامعة والحوار مفتوح مع الحركة الطلابية بمشاركة عميد شؤون الطلبة محمد الأحمد، وأكاديميين من الجامعة، وعميدة كلية الأعمال والاقتصاد ورؤساء الدوائر بالكلية، نظرًا لوجود مطالب تخص هذه الكلية.

ومنذ يوم السبت الماضي يعتصم ممثلون عن الحركة الطلابية في الحرم الجامعي، مع إغلاق أبواب الحرم وتعطيل كامل الحياة الأكاديمية، وهو الاعتصام الثاني منذ بداية الشهر الجاري، حيث دام الاعتصام الأول أربعة أيام، وانتهى بالاتفاق على مجموعة من النقاط التي قال أحد ممثلي الحركة الطلابية إن الجامعة لم تلتزم بتنفيذها.

وأوضحت عيسى، أن رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة ذهب اليوم (السبت) لزيارة الطلاب المعتصمين في الجامعة للحوار معهم حول فتح الجامعة أولاً، وأن كل القضايا والمطالب التي يطالبون بها سوف يكون لها حل.

منال عيسى: رئيس الجامعة اجتمع بالطلبة المعتصمين وأكد لهم أن كل القضايا سيكون لها حل بعد فتح الجامعة

وأضافت، "مطالب الطلبة فنية والرئيس أبلغهم أن عليهم فتح أبواب الجامعة وأن جميع القضايا سوف يكون لها حل وتعالج بعد فتح أبواب الجامعة"، مؤكدة أن الأمور إيجابية وتسير بالاتجاه الصحيح.

وأشارت عيسى إلى أن مطالب الحركة الطلابية تتضمن "قضايا فنية تتعلق بتقييم الامتحانات"، وأمورًا أكاديمية وأخرى تتعلق بتوفير خدمات للطلاب، "وهي ممكنة بالنسبة للجامعة"، مضيفة أنه لا يوجد إعلان حتى اللحظة لفتح أبواب الجامعة، "لكن نحن متفائلون والحوار إيجابي".

في المقابل، بيّن محمد القاسم من الحركة الطلابية وأحد المعتصمين، أنهم توصلوا بالفعل إلى حلول لبعض المطالب من خلال الحوار الذي جرى مع رئيس الجامعة، لكنه أشار إلى أن ثلاثة مطالب مازالت عالقة، اثنان منها مالية، والمطلب الثالث يتعلق بالامتحانات.

أكدت الحركة الطلابية تحقيق بعض مطالبها، وبقاء المطلب الأهم عالقًا، مشددة أن الحرم سيبقى مغلقًا حاليًا

وأوضح، أن المطلب المتعلق بالامتحانات هو الأهم، حيث يرفض الطلاب تعيين امتحانات بعد الساعة الخامسة مساءً، مضيفًا أن الوقت المحدد للامتحانات أقل من الوقت اللازم.

وأكد قاسم، أن الحركة الطلابية تُصرُّ على إبقاء أبواب الجامعة مغلقة حتى تحقيق جميع المطالب.


اقرأ/ي أيضًا: 

مدرسة اسمها بيرزيت

التَّعليم وإشكالية الحدود في الحيّز والمفهوم