15-سبتمبر-2024
مقتل 3 اسرى في عملية اغتيال احمد الغندور

الأسرى الثلاثة قتلوا في نوفمبر وانتشلت جثثهم في شهر ديسمبر

رجح جيش الاحتلال "إلى حد كبير" أن تكون غارةٌ نفذها في شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي قد أسفرت عن مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين، وفقًا لما ورد في نتائج التحقيق حول مقتل الأسرى الثلاثة، التي نُشرت يوم الأحد.

قال جيش الاحتلال، إن نتائج التحقيق أظهرت أن هناك احتمالاً كبيرًا أن يكون الثلاثة قد قتلوا في الغارة التي تم تنفيذها في 10 تشرين ثاني/نوفمبر، واستهدفت قائد لواء الشمال في كتائب القسام أحمد الغندور

وكان جيش الاحتلال انتشل في شهر كانون أول/ديسمبر جثث ثلاثة أسرى، أحدهم يحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب جنسيته الإسرائيلية، وفتح مؤخرًا تحقيقٌ في مقتلهم.

وقال جيش الاحتلال، إن نتائج التحقيق أظهرت أن هناك احتمالاً كبيرًا أن يكون الثلاثة قد قتلوا في الغارة التي تم تنفيذها في 10 تشرين ثاني/نوفمبر، واستهدفت قائد لواء الشمال في كتائب القسام أحمد الغندور.

وبين الجيش، أن التقييم "ذو احتمال عال بناءً على كل المعلومات المتاحة، وهي استنادًا لموقع العثور على جثثهم، وتحليل أداء الضربة، ونتائج الاستخبارات، ونتائج التقارير الطبية، واستنتاجات معهد الطب الشرعي، لكن من غير الممكن تحديد ظروف وفاتهم بشكل قاطع".

وتوصل التحقيق إلى أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين في مجمع أنفاق ينشط فيه أحمد الغندور.

وجاء الإعلان عن نتائج التحقيق بعد أسبوع من نشر القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الجيش أخفى طوال الشهور التسعة الماضية مسؤوليته عن قتل الأسرى الثلاثة.

وأوضحت القناة، أن الجيش كان قد أبلغ عائلات القتلى الثلاثة أنه لا يمكن تحديد سبب مقتلهم، وأنهم ربما قتلوا نتيجة التسمم أو الاختناق.

وكانت كتائب القسام أعلنت استشهاد أحمد الغندور، وهو عضوٌ في المجلس العسكري للكتائب، وأحد كبار قادتها، ومدرج منذ عام 2017 ضمن "قائمة الإرهاب السوداء" الأميركية.

ويتهم الاحتلال، أحمد الغندور بأنه من المشرفين على عملية أسر الجندي جلعاد شاليط في عام 2006، التي أسفرت أيضًا عن مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين.

وسبق أن أعلنت كتائب القسام في أكثر من مناسبة عن مقتل أسرى إسرائيليين في قصف إسرائيلي، بينما أعلن جيش الاحتلال في شهر كانون أول/ديسمبر أن جنوده قتلوا ثلاثة أسرى رغم أنهم كانوا يرفعون راية بيضاء ويتحدثون باللغة العبرية.