قالت حركة حماس إنّ تواصُل القصف الإسرائيليّ المكثَّف وحرب الإبادة على في أنحاء قطاع غزة، بمثابة ردٍ عملي على رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري، الذي أقرّ بعدم شرعية الاحتلال، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأشار بيان حركة حماس، السبت، إلى ارتقاء عشرات الشهداء في آخر 24 ساعة، معظمهم من الأطفال والنساء، وآخر الجرائم الإسرائيلية استشهاد الصحفي محمد أبو جاسر وزوجته وأطفاله في معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت حماس أن الأمم المتحدة مطالبة بالتحرك الفوري لوقف مسلسل الإرهاب والإجرام الصهيوني الذي يتم بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.
وطالبت بإلزام الاحتلال بالقرارات الدولية الداعية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وسياسة التجويع النازية.
وأقرّت محكمة العدل الدولية في لاهاي، الجمعة، أنّ استمرار "إسرائيل" في احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة بعد عام 1967 "غير شرعيّ"، وأنه يجب عليها إنهاء احتلالها، وتعويض الأفراد عن خسائرهم، وإعادة الأراضي المسيطر عليها، ووقف الأنشطة الاستيطانية التوسّعية، وعلى جميع الدول عدم الاعتراف باحتلالها.
وجاء الرأي الاستشاري الذي قدّمته المحكمة، بناءً طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2022، بشأن الآثار القانونية الناجمة عن انتهاك الاحتلال الإسرائيلي حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بعد أن قدّمت نحو 50 دولة، مواقفها حول مدى شرعيّة الاحتلال الإسرائيلي.