قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، في حديث لـ الترا فلسطين، يوم الخميس، إن الأنباء عن اتفاق بين حماس وفتح على إدارة مدنية لغزة، وأن الحركتين تعملان على عقد اجتماع في إطار المصالحة الأسبوع القادم ليست دقيقة.
وأكد باسم نعيم، أنه "لم يتم الاتفاق على أي شيء محدد بعد اللقاء الفصائلي في العاصمة الصينية بكّين، الذي جرى في 23 تموز/يوليو الماضي".
أكد باسم نعيم، أنه "لم يتم الاتفاق على أي شيء محدد بعد اللقاء الفصائلي في العاصمة الصينية بكّين (..) وأن الجانب المصري اقترح عقد لقاءٍ فصائلي في الوقت القريب، ولم تطرح أجندة اللقاء أو موعده"
وأوضح باسم نعيم، أن الجانب المصري اقترح عقد لقاءٍ فصائلي في الوقت القريب، ولم تطرح أجندة اللقاء أو موعده أو أي شكل من أشكال الاتفاق الأخرى.
وقال: "الأصل أن يكون اللقاء فصائليًا بالكامل بين حماس وفتح وكل الفصائل، وإن حصل اللقاء ربما يتم الترتيب للقاءات ثنائية" مشيرًا إلى أن اللقاءات كانت مستمرّة بين حماس وفتح في العاصمة الروسية موسكو، والعاصمة الصينية بكّين، والعاصمة المصرية القاهرة.
وحاول الترا فلسطين الحصول على تعقيب من أمين سرّ اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، لكنه ردّ قائلًا: "لا أريد التعليق على هذا الموضوع إطلاقًا".
وكانت وسائل إعلام عربية زعمت أن مصدرًا في حماس، أكد وجود "توافق مع فتح على إدارة مدنية لغزة، وأن حماس لن تشرف على المعابر، وأن اجتماعًا مع فتح سيعقد الأسبوع المقبل في إطار المصالحة". وتابعت المصادر، أن اتصالات تجري حاليًا بين مسؤولين في الحركتين، وتتركز حول شكل إدارة القطاع في هذه المرحلة.
وأعلن رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية، محمد مصطفى، في وقت سابق من الأسبوع الحالي عن لقاء من المقرر أن يعقد بين حركتي فتح وحماس في القاهرة قريبًا، "من أجل الوصول إلى بعض التفاهمات التي تساعد على الأقل في المرحلة الأولى على ترتيب أفضل للأوضاع من أجل خدمة أهلنا في غزة"، حسب قوله.
وأعرب محمد مصطفى عن أمله بأن يكون الاجتماع "بداية خير"، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية على استعداد لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب باعتبارها جزءًا من الأراضي الفلسطينية.
وحول مفاوضات وقف إطلاق النار، قالت إذاعة جيش الاحتلال، يوم الخميس، نقلًا عن مسؤول مرافق لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل لا تحصل على ردود من حماس حول مقترحات صفقة التبادل التي طرحت مؤخرًا".
وعلق باسم نعيم: "موقفنا واضح وأبلغناه للوسطاء، أننا نتمسك بمقترح 2 تموز/يوليو، وما دون ذلك لم نستلم أي مقترح، وما جرى طوال الفترة اللاحقة بعد هذا التاريخ، هو دردشة شفوية مع الوسطاء، ولم نستلم أيّ مقترح رسمي، بل ما كان يتم هو تبادل أفكار ونقاش".
وفي خضم تسارع أحداث التصعيد في المنطقة، خاصّة على جبهة لبنان بين حزب الله و"إسرائيل" منذ 17-18 من الشهر الجاري، أطلقت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وعدد من الدول الغربية والعربية، فجر يوم الخميس، نداءً عبر بيانٍ مشتركٍ لإرساء "وقف مؤقت لإطلاق النار" لمدة 21 يومًا في لبنان، بحجّة أن التصعيد الحالي يجرّ المنطقة إلى حرب واسعة. فيما لم ينصّ المقترح على شيء يتعلق بقطاع غزة.
حاول الترا فلسطين الحصول على تعقيب من أمين سرّ اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، لكنه ردّ قائلًا: "لا أريد التعليق على هذا الموضوع إطلاقًا"
ودعا البيان "جميع الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان" إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة.
ورد باسم نعيم بأن حماس "لم يصلها شيء رسمي عن هذا النداء، وأن ما طرح بشكل أساسي، كان يتعلّق بجبهة لبنان". واستدرك أن "من الوارد جدًا أن يقول الإخوة في حزب الله إن أمر جبهة لبنان مرتبط بقطاع غزة (...) خاصّة أن التنسيق عالٍ جدًا بيننا وبين حزب الله قبل المعركة الحالية، وأثناء المعركة على كلّ المستويات، لا سيما في الوضع السياسي والتفاوضي".