قالت حركة حماس إنّ قيادتها باشرت إجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة، بعد استشهاد رئيس مكتبها السياسيّ إسماعيل هنية، وأنها ستبادر إلى إعلان نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها.
حماس: اغتيال إسماعيل هنية لن يزيد الحركة والمقاومة الفلسطينية، إلّا قوة وإصرارًا على مواصلة طريقه ونهجه، ودماؤه ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالًا
وأوضحت الحركة في بيان مساء السبت، أنه ومنذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال الآثمة والإجرامية التي استهدفت إسماعيل هنية، تداعى المكتب السياسي وهيئة مجلس الشورى، إلى اجتماعات عاجلة.
وأضافت حماس أنّها "تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة".
وجاء في بيان الحركة الذي نُشر على موقعها الرسمي أنّ مؤسسات حماس التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفاعلة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف، وأنّ حماس ستبادر إلى إعلان نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها.
وأكّدت الحركة على أنّ ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معيّنة لشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة.
وتولّى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس بعد إجراء الانتخابات الداخلية عام 2017. وفي الدورة التالية عام 2021، حافظ هنية على موقعه، وجرى انتخاب الشهيد صالح العاروري نائبًا له، وبقي يحيى السنوار على قائدًا للحركة داخل قطاع غزة.
