09-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

ردّت حركتا حماس والجهاد الإسلامي على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الاستعداد لشنّ عملية عسكرية في قطاع غزة، في بيانين منفصلين بتحذيره من الإقدام على خطوة كهذه. 

وقال المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم: "نحذر العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقات بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وأهلنا في القطاع، التي يجب عليه أن يدرك مآلاتها وتداعياتها وتحمل نتائجها". مضيفًا أن "هذه التهديدات لا تخيفنا ولا تربكنا، ولن تدفع شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الضفة وغزة والقدس وسائر فلسطين سوى إلى مواصلة مشواره النضالي، وإلى مزيد من الانفجار والثورة في وجه الاحتلال".

واعتبر برهوم أن تهديدات نتنياهو ليست سوى "محاولة بائسة لتخويف الشعب الفلسطيني والنيل من إرادته، والتغطية على أزمات الكيان الصهيوني الداخلية، وما يجري في القدس من جرائم وانتهاكات".

أمّا حركة الجهاد الإسلامي فقالت في بيانها، إن "المقاومة الفلسطينية لن تتوانى في الرد على أي عدوان يستهدف الشعب". وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحماية أرضه.

وطالبت الفصائل بضرورة "رص صفوفها، وبناء جبهة صمود وطني لمواجهة العدوان الصهيوني والتصدي لمشاريع التهويد والحصار والعدوان".

ووجّه نتنياهو، اليوم الأحد، تهديدات لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بشنّ عمليات عسكرية ضاربة في قطاع غزة. وقال في مستهلّ جلسة حكومته الأسبوعية، إننا لن نقبل بأي "عدوان" من قطاع غزة، وقبل أسابيع قضينا على قائد كبير في سرايا القدس، وأنصح الجهاد الإسلامي وحماس بإنعاش ذاكرتهم.

فيما قال وزير جيشه نفتالي بينيت في نهاية جلسة تقدير موقف عقدت في مقر "كتيبة غزة" بجيش الاحتلال إنّ "إسرائيل "تقترب من عمليّة فتّاكة"، مشيرًا إلى أنّ "العملية المقبلة ستكون مختلفة ولن نكشف توقيتها، وليس هناك حصانة لأحد من قادة التنظيمات".


اقرأ/ي أيضًا: 

نتنياهو وبينيت يهددان غزة بعمليّات ضاربة وفتّاكة