17-سبتمبر-2024
الابادة الجماعية في غزة

انتقد خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مواصلة دعم الدول الغربية لإسرائيل، "رغم الإبادة الجماعية في غزة"، المتواصلة منذ 347 يومًا، والتي يفترض أن تحول إسرائيل إلى دولة "منبوذة" وفق ما نقلت وكالة رويترز.

أعربت ألبانيز عن اعتقادها أنه "لا مفر من أن تصبح إسرائيل منبوذة"، وشككت في حقها في الحصول على مقعد في الأمم المتحدة

وبحسب رويترز، فإن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة أثارت تساؤلات حول الدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه الدول الغربية لإسرائيل منذ فترة طويلة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتان تزودانها بالسلاح.

وقالت فرانشيسكا ألبانيز، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن "من المثير للصدمة أنه في مواجهة الهاوية التي وصلت إليها الأراضي الفلسطينية المحتلة، ظلت معظم الدول الأعضاء غير فاعلة في أحسن الأحوال، أو أنها تساعد وتساعد بنشاط في سلوك إسرائيل الإجرامي".

وأعربت ألبانيز عن اعتقادها أنه "لا مفر من أن تصبح إسرائيل منبوذة في ظل هجومها المستمر والمتواصل بلا هوادة على الأمم المتحدة وعلى ملايين الفلسطينيين"، مشيرة إلى التصريحات المعادية للأمم المتحدة التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون، والغارات على منشآت الأمم المتحدة في غزة.

وشككت فرانشيسكا ألبانيز في حق إسرائيل في الحصول على مقعد في الأمم المتحدة الذي حصلت عليه في عام 1949. وتساءلت: "هل يجب النظر في عضويتها في هذه المنظمة التي يبدو أن إسرائيل لا تحترمها على الإطلاق؟".

وانتقدت بعثة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، وقالت: "إنها لا تصلح لتولي أي منصب في الأمم المتحدة".

وبحسب وكالة رويترز، فقد انضم إلى فرانشيسكا ألبانيز ثلاثة خبراء مستقلين آخرين في الأمم المتحدة، حيث اتهموا الدول الغربية بالنفاق وازدواجية المعايير، خاصة بالمقارنة بين المواقف تجاه غزة روسيا لأوكرانيا من جهة، والحرب الإسرائيلية على غزة من جهة أخرى.

وكانت صحيفة الغارديان، قالت في أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، إن هناك اعتقادًا داخل الاتحاد الأوروبي بأن المصداقية الدولية تضررت في الحرب على غزة، وأن الاتحاد الأوروبي يمارس ازدواجية المعايير بين غزة وأوكرانيا.