17-سبتمبر-2024
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين

يتوقع أن يزور وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تل أبيب يومي الأحد والإثنين القادمين، حسبما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأميركية. الزيارة تأتي في وقت يشهد تصعيدًا ملحوظًا على الجبهة اللبنانية. 

وأشار أكسيوس إلى أن أوستن يعتزم إجراء مشاورات حول الوضع المتدهور على الحدود اللبنانية، لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) امتنعت عن التعليق على التسريب.

يتواجد غالانت مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقادة المؤسسة الأمنية في مقرّ سري تحت الأرض في تل أبيب، وسط حالة من الصمت الإسرائيلي بشأن الهجمات الأخيرة على أجهزة حزب الله

وفي سياق متصل، أشار وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت إلى تزايد احتمالات التصعيد في الشمال، معتبرًا أن الفرص للتوصل إلى تسوية مع حزب الله باتت تتضاءل. وقال غالانت في محادثة مع أوستن، ليل الأحد - الإثنين، إن "حزب الله يواصل تعاونه مع حماس"، مضيفًا أن "الاتجاه واضح". وأكد البيان الصادر عن مكتب غالانت أنه تم التباحث مع وزير الدفاع الأميركي حول "الجهود المبذولة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة، والالتزام بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تحسين الوضع الأمني".

وفي غضون ذلك، يتواجد غالانت مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقادة المؤسسة الأمنية في مقرّ سري تحت الأرض في تل أبيب، وسط حالة من الصمت الإسرائيلي بشأن الهجمات الأخيرة على أجهزة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى تفجيرات في مناطق مختلفة مثل الجنوب والبقاع. هذه التفجيرات أسفرت عن سقوط شهداء وإصابات عديدة. وقد أبلغت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السلطات المحلية بإمكانية حدوث تصعيد دون تعديل التعليمات المعمول بها.

كما طلب ديوان نتنياهو من جميع الوزراء تجنب التعليق على تفجيرات أجهزة الاتصال، ولم تعلن إسرائيل رسميًا مسؤوليتها عن العملية. وفي وقت سابق، تنصل مكتب نتنياهو من توباز لوك، المستشار الذي لمّح في تغريدة إلى مسؤولية إسرائيل عن التفجيرات قبل أن يحذفها.

في المقابل، أعلن حزب الله في بيان له أنه "بعد مراجعة كافة الوقائع والمعطيات حول الاعتداء الذي وقع بعد ظهر اليوم، فإننا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء وإصابة العديد". وأضاف الحزب أنه "سيكون لهذا العدو الغادر قصاصه العادل، سواء كان ذلك في الحسابات المباشرة أو غير المباشرة، والله على ما نقول شهيد".