الترا فلسطين | فريق التحرير

أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في سالم، حكمًا بالسجن مدة سنة واحدة، بحق الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 58 يومًا، ما يعني أنه سيستعيد حريته بعد أسبوعين.

ونص قرار المحكمة بحق عدنان على السجن الفعلي سنة واحدة منذ بداية اعتقاله بتاريخ 12 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، إضافة لغرامة مالية بقيمة ألف شيكل، والسجن 18 شهرًا مع وقف التنفيذ تبقى سارية لخمس سنوات.

وخاض الأسير عدنان إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 58 يومًا رفضًا لاعتقاله التعسفي، ثم قبل يوم بدأ الإضراب عن الماء، مطالبًا بالإفراج عنه، ومع تحقق مطلبه بتحديد سقف اعتقاله، فإن عدنان سيُنهي إضرابه عن الطعام بعد أن وصلت صحته مرحلة الخطر الشديد في اليومين الماضيين.

ونقلت إدارة معتقلات الاحتلال الأسير عدنان ثلاث مرات خلال فترة إضرابه لإنهاكه والنيل من خطوته، إذ نُقل أول مرة من معتقل “ريمون” إلى معتقل “الجلمة” وذلك بعد أسبوع من إضرابه، واستمر احتجازه في معتقل “الجلمة” لمدة 30 يومًا داخل زنزانة ضيقة تنتشر فيها الحشرات، ويوجد فيها مرحاض مكشوف. وخلال هذه الفترة تعمدت إدارة المعتقل عرقلة زيارات المحامين له، بهدف عزله عن العالم الخارجي.

والأسير خضر عدنان من عرابة (40 عامًا) وهو أب لسبعة أطفال، حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، وقضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال نحو ثماني سنوات، حيث وصلت عدد مرات اعتقاله لـ11 مرة.