15-فبراير-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

فصلت شبكة "دويتشه فيله" الإعلامية الألمانية، الثلاثاء، صحافيين عربيين يعملان في القسم العربي لديها، بتهمة "معاداة السامية"، بعد فصلها خمسة صحافيين مؤخرًا.

والصحافيين المفصولان، هما الفلسطينيان زاهي علاوي، وياسر أبو معيلق، وتم فصلهما بدعوى استخدامهما عبارات "معادية للسامية" عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، في الماضي، حسبما أوردته الصحافة الألمانية.

ووفقًا لوكالة الأناضول، فإن علاوي يعمل منذ 17 عامًا في المؤسسة الإعلامية الألمانية، فيما يعمل أبو معيلق منذ 12 عامًا، وهما ضمن الأشخاص الثمانية الذين أعلن مدير عام الشبكة إجراء تحقيق بحقهم، الأسبوع المنصرم.

وأشارت إلى أن الصحافيين سبق وأن نددا عبر حساباتهما على مواقع التواصل بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر عام 2014.

وكانت "دويتشه فيله" فصلت قبل أسبوع خمسة صحافيين موظفين لديها، بينهم الصحافية الفلسطينية مرام سالم، بدعوى استخدام عبارات "معادية للسامية".

وتأتي هذه القرارات بعد تشكيل القناة لجنة تحقيق مستقلة عنها منذ شهرين، تضمنت وزيرة العدل الألمانية السابقة زابينه لويتهويزر شنارنبرغر، والأخصائي النفسي أحمد منصور.

ومنصور بحسب ورقة تعريفية صادرة عن مشروع بحثي لجامعة جورج تاون الأمريكية حول رهاب الإسلام، هو عربي إسرائيلي كما يصف نفسه، انتقل إلى ألمانيا عام 2004، ويقدم نفسه كخبير في "تطرف المسلمين"، ويعتبر أن المسلمين معادين للسامية بشكل كبير مقارنةً بالمجتمع الألماني، ويخلط ما بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية. كما أن منصور بحسب الورقة ذاتها يمتلك تاريخًا من التصريحات المهينة التي تدعو إلى التمييز ضد الموظفات في مؤسسات الدولة الألمانية اللواتي يرتدين الحجاب. 

وتعود جذور القضية إلى تقرير نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، تتبع فيها مقالات ومنشورات للعاملين العرب في القناة، ليلتحق موقع "فايس" في نسخته الألمانية بالحملة، وينشر تقريرًا حول ذلك.


اقرأ/ي أيضًا: 

"إسرائيل" دولة أبرتهايد: ما جديد تقرير "أمنستي"؟

"لعبة الشطرنج الدولية وتداعياتها على إسرائيل"