07-سبتمبر-2024
نداف أرغمان

(FLASH90)

هاجم الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، نداف أرغمان ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشدة، يوم الجمعة، بسبب خطابه بشأن محور صلاح الدين/ "فيلادلفيا"، يوم الإثنين.

وفي مقابلة على القناة الـ12 الإسرائيلية، قال أرغمان إن خطاب نتنياهو كان "أفضل عرض في المدينة"، لكنه كان "فارغًا" ولم يعرض الحقيقة بشأن ما يحدث في غزة والشمال.

رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق: محور فيلادلفيا مطلوب فقط من أجل محور نتنياهو-سموتريتش للحفاظ على هذه الحكومة المسيحانية [الخلاصية] والخطيرة

وبحسب قوله فإن "محور فيلادلفيا مطلوب فقط من أجل محور نتنياهو-سموتريتش للحفاظ على هذه الحكومة المسيحانية [الخلاصية] والخطيرة".

وأوضح أرغمان أنه "لا توجد أي علاقة بين تهريب الذخيرة إلى غزة وممر فيلادلفيا، كما ادعى نتنياهو في خطابه". وبحسب قوله، "كانت هناك أنفاق تهريب بين قطاع غزة ومصر حتى حوالي عامي 2016 و2017، ولكن مصر، بناء على طلب إسرائيل، أغرقت الأنفاق بمياه البحر وهدمت".

وأضاف أرغمان أنه "منذ الإجراء المصري، تم إدخال عدد قليل جدًا من الأسلحة إلى قطاع غزة عبر الممر"، وأن "معظم عمليات التهريب تتم عبر معبر رفح".

وفي المقابلة، أشار أرغمان أيضًا إلى إيران باعتبارها التهديد الاستراتيجي الرئيسي.

وحول صفقة التبادل، قال "إسرائيل يجب أن تركز في المقام الأول على إعادة جميع الرهائن، وأي عمل آخر يجب أن يأتي في المرتبة الثانية بعد ذلك".

وأضاف أن "عودة الأسرى هي الأهم، واغتيال يحيى السنوار ضروري، لكنه غير كافٍ". وحذر من أنه إذا لم تتم إعادة الأسرى "فسيبقى هنا انقسام لا يطاق لسنوات عديدة" داخل دولة الاحتلال.

ولم يتوانى أرغمان عن انتقاد إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ووصف الحكومة الإسرائيلية بأنها "مسيحانية وخطيرة". متابعًا القول: "إنهم لم يلتحقوا بأي كلية تتعامل مع الاستراتيجية والأمن. ورغم اقتناعهم بأنهم يعرفون ما يجب عليهم فعله، فإنهم يتغذون على نظرة عالمية خلاصية"، وأكد أن هذا الموقف "سيطر على دولة إسرائيل، وهو ليس الواقع الذي يجب أن نعيش فيه".

وبحسب قوله، إذا استمرت الحكومة الحالية في التصرف بنفس الطريقة الحالية، "فسوف نجد أنفسنا في حالة شبه ديكتاتورية".
ودعا رئيس جهاز الشاباك الحالي رونان بار إلى العمل قدر الإمكان من أجل التوصل إلى صفقة تبادل.