17-أغسطس-2020

صورة أرشيفية: مظاهرة احتجاجية على اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

ألغى أدباء عرب وفلسطينيون مشاركاتهم في فعاليات وجوائز ممولة من الحكومة الإماراتية، رفضًا لاتفاق السلام الإماراتي مع "إسرائيل".

نشر عدد من الفنانين على حساباتهم الشخصية قرارهم بسحب ترشحهم ومشاركاتهم بهذه الفعاليات الإماراتية

ونشر عدد من الفنانين على حساباتهم الشخصية قرارهم بسحب ترشحهم ومشاركاتهم بهذه الفعاليات الإماراتية، وعلى رأسها جائزة "البوكر للرواية العربية" وجائزة "الشيخ زايد" للكتاب.

اقرأ/ي أيضًا: مشاهير ونشطاء عرب يهاجمون اتفاق السلام الإماراتي مع إسرائيل

بينما دعا نشطاء فلسطينيون، فنانين وأدباء إلى إلغاء مشاركاتهم في فعاليات ومهرجانات إماراتية، على رأسهم الفنان الفلسطيني محمد عساف الذي يستعد للمشاركة في "مهرجان صيف دبي 2020".

وأعلنت الروائية المغربية زهرة رميج، سحب ترشيح روايتها "قاعة الانتظار" من جائزة "الشيخ زايد للكتاب"، ردًا على التطبيع الإماراتي مع "إسرائيل".

وقالت في منشور لها على حسابها الرسمي في موقع فيسبوك: "تضامنا مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرجاع أرضه المغتصبة وإقامة دولته الحرة المستقلة، ووفاءً للقضية الفلسطينية التي فتحت عيني عليها منذ سبعينيات القرن الماضي، وواكبت تطوراتها، وعايشت مآسيها، وساهمت في توعية الأجيال بعدالتها، وقد راسلت الجهة المسؤولية بشطب اسمي من لائحة المترشحين".

كما أعلن الكاتب الأردني أحمد أبو سليم، في منشور له عبر "فيسبوك" سحب ترشيح روايته "بروميثانا" لجائزة بوكر، وكذلك أُعلن عن مقاطعته لكافة النشاطات الثقافية لدولة الإمارات، داعيًا كافة المثقفين العرب لاتخاذ خطوات سريعة وجدية في المقاطعة كي يدرك حكام الإمارات أن لهذه الخطوة ثمنًا عليهم أن يدفعوه.

وأعلن الأكاديمي والناقد المغربي يحيى بن الوليد عن إلغاء ترشيح كتابه حول "المثقفين العرب" لجائزة الشيخ زايد (فرع التنمية وبناء الدولة)، مضيفًا، "ما حصل من تطبيع فظيع بين ساسة دولة الإمارات والكيان الإسرائيلي الغاصب، يجعلني أعدل نهائيا وبشكل طوعي عن هذا الترشيح (..) وكما ألغيت مشاركة أخرى مقترحة ومبرمجة لعام 2021 بالإمارات، وقد أبلغت الجهات المعنية بموقفي".

وأعلن الكاتب المغربي أبو يوسف طه عن إلغاء ترشحه لـ"جائزة الشيخ زايد للكتاب- صنف الرواية" لعام لسنة 2020 ـ 2021، قائلًا: "لقد ظللت طوال حياتي مؤمنًا بجوهر القضية الفلسطينية، معتبرًا الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم تاريخي استثنائي، تحالف فيه القريب والبعيد من قوى الاستعمار ووكلائه، والصهيونية وأذرعها، لهذا أعلن الانسحاب من الترشح للجائزة إرضاء لضميري، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة".

وأكد الكاتب والروائي الفلسطيني يحيى يخلف أنه طلب من ناشر روايته "الريحانة والديك المغربي" وقف ترشيحها لجائزة البوكر الممولة من الحكومة الإماراتية، "رفضًا للتطبيع الإماراتي المشين".

أما المصور الفلسطيني محمد بدارنة، فوجه رسالة إلى مؤسسة الشارقة للفنون، مؤكدًا فيها سحب مشاركته من معرض "وجهة نظر 8" المقام في 29 آب/ أغسطس المقبل في الإمارات، قائلًا: "مع إعلان الإمارات العربية المتحدة عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي التي ما زالت تمارس قمعها وسلبها لحقوق شعبي في فلسطين والشعوب العربية، وانطلاقًا من إيماني بأن الفن ما لم يكن مشتبكًا بالقضايا الإنسانية والعدالة فلا قيمة له، أعلن سحب مشاركتي من معرضكم وجهة نظر 8".

هذا وأعلن الكاتب الفلسطيني محمد الدقة عن سحب ترشحه لجائزة "الشيخ زايد للكتاب"، قائلًا: "بعد إعلان الإمارات الأخير ببدء التطبيع والعلاقات الثنائية مع كيان الاحتلال الصهيوني لأرضي ولأنه كان وما يزال يحاول تشريدنا وإبادتنا ومصادرة حقوقنا كشعب صامد على أرضه، ولأنني أعتبر اتفاقية الإمارات إسرائيل خيانة وطعنة لفلسطين وشعبها، فإنني أعلن انسحابي من الترشح الذي لم يكتمل بعد لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن ديواني الأخير "على كتفين من تعب"، وعدم المشاركة في أي نشاط ثقافي تنظمه أو تدعمه الإمارات".

كما أعلن مجلس إدارة "دار طباق للنشر والتوزيع" في فلسطين في بيان له إلغاء مشاركته في الجوائز الأدبية التي تقدمها الدول والحكومات المطبعة مع الاحتلال، مؤكدًا على "تعليق الاشتراك في أي فعاليات ثقافية حكومية للدول المطبعة، وسحب ترشيحات الكتب المقدمة لجوائز البوكر والشيخ زايد".

من جانبه، أعلن الكاتب الفلسطيني عامر أنور سلطان عن إلغاء ترشيح روايته "وادي الغيم" في جائزة البوكر الإماراتية، "التزامًا منا بقضيتنا المقدسة وبعد الإعلان عن الاتفاق الاماراتي الصهيوني" وفق تعبيره في منشور له على حسابه في موقع "فيسبوك".


اقرأ/ي أيضًا: 

اتفاق الإمارات وإسرائيل والشكل الافتراضي للإعلان

غسيل الأشقاء على حبال تل أبيب

دلالات: