07-يونيو-2024
تصويت على مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن

مجلس الأمن الدولي

الترا فلسطين | فريق التحرير

أثارت روسيا والصين، مخاوف بشأن مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن الدولي يدعم مقترح صفقة التبادل ووقف إطلاق النار الذي أعلنه جو بايدن، وفق ما أفادت به وكالة رويترز، يوم الجمعة.

روسيا اقترحت تعديلات على مشروع القرار الأميركي، بأن تكون الصياغة "دعوة حماس وإسرائيل لقبول الاقتراح، والمطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار تحترمه جميع الأطراف"

وأضافت رويترز، أن دبلوماسيين أوضحوا أن الجزائر، وهي ممثلة المجموعة العربية في مجلس الأمن، أعلنت هي الأخرى أنها ليست مستعدة لدعم نص القرار الأميركي في مجلس الأمن.

وأوضحت، أن الولايات المتحدة وزعت يوم الإثنين الماضي مشروع قرار من صفحة واحدة على أعضاء مجلس الأمن، ثم وزعت نسخة معدلة منه يوم الأربعاء.

وبحسب رويترز، فإن مشروع القرار الأميركي -الذي قالت إنها اطلعت عليه- يرحب باقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنه بايدن، ويصفه بأنه "مقبول لإسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضًا، ويحث الطرفين على تنفيذ أحكامه تنفيذًا كاملًا دون تأخير ودون شروط".

وينص مشروع القرار الأميركي، وفقًا لرويترز، على وقف كامل لإطلاق النار ضمن المرحلة الأولى، وبناءً على اتفاق الطرفين، يتم إنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم في المرحلة الثانية.

وأوضحت رويترز، أن دبلوماسيين أثاروا تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل قد قبلت الخطة بالفعل، ويريدون الالتزام بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن في شهر آذار/مارس بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وأضافت، أن روسيا اقترحت تعديلات على مشروع القرار الأميركي، بأن تكون الصياغة "دعوة حماس وإسرائيل لقبول الاقتراح، والمطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار تحترمه جميع الأطراف".

وتابعت، أن روسيا تريد أن يؤكد مشروع القانون أن وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى سيظل ساريًا طالما استمرت المفاوضات في المرحلة الثانية.

يُذكر أن بنيامين نتنياهو قال إنه لم يوافق على وقف إطلاق النار ضمن المقترح الذي طرحته إسرائيل لصفقة التفاوض، مخالفًا بذلك ادعاءات جو بايدن في خطابه يوم الجمعة الماضي حول المقترح.

وفي السياق نفسه، أبلغ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان نظيرته الأميركية ليندا توماس-غرينفيلد، يوم الخميس، أن تل أبيب تعارض قرار مجلس الأمن الذي تقدمت به واشنطن والذي يعبر عن دعمها لاقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته إسرائيل الأسبوع الماضي بشأن وقف إطلاق النار.

وفي تفسير معارضة إردان، أشار مسؤول في البعثة الإسرائيلية إلى أن النسخة المحدثة من القرار تشير إلى أن صفقة التبادل ستؤدي إلى "وقف إطلاق النار"، على عكس المسودة الأصلية التي وصفت الهدف النهائي بأنه "الأعمال العدائية"، والذي تعتبره إسرائيل صيغة "أقل ديمومة".

وتعترض إسرائيل على دعوة المسودة المحدثة للجانبين إلى التنفيذ الكامل لاقتراح صفقة التبادل الأخير. فيما دعت النسخة السابقة حماس فقط إلى قبول الاقتراح.