الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت زوجة الأسير ماهر الأخرس إضرابها عن الطعام، واعتصامها من أمام مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يُحتجز زوجها، إسنادًا له في معركته ضدّ اعتقاله إداريًا (بلا تهمة).  

      قضى ما مجموعه 4 سنوات في سجون الاحتلال، أب لستة أبناء، أصغرهم طفلة (6 أعوام)   

ومنذ 73 يومًا، يخوض الأسير الأخرس (49 عامًا) من جنين، إضرابًا عن الطعام، وبات يواجه أوضاعًا صحية غاية في الخطورة تتفاقم مع مرور الوقت، في ظل رفضه أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية. 

ووفق نادي الأسير، فإن محكمة الاحتلال رفضت نهاية الأسبوع الماضي طلبًا جديدًا بالإفراج عن الأخرس، بعد قرار سابق صدر عنها في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، الأمر الذي يجعل من القرار الجديد محاولة للالتفاف على الإضراب، وخدعة، ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري. 

وحمّل النادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الأخرس المعتقل منذ تموز/ يوليو الماضي، وجرى نقله إلى عدة سجون كان آخرها سجن "عيادة الرملة"، قبل أن يتم نقله في بداية شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم إلى مستشفى "كابلان". 

اقرأ/ي أيضًا: 

اشتية: الشتاء القادم صعب علينا وعلى العرب أن يتعظوا