أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها في الضفة الغربية "دخلوا مرحلة جديدة من تصنيع وإنتاج العبوات الناسفة، سيرى العدو أثرها في الميدان". جاء ذلك في بيان، يوم الأحد، استعرضت فيه السرايا عمليات مقاتليها ضد قوات الاحتلال المتوغلة في شمال الضفة.
سرايا القدس: أبناء شعبنا هناك أصبحوا على دراية كبيرة بأهمية وجود السلاح والتشكيلات العسكرية ودورها في الدفاع عن الأرض والمقدسات
وقالت سرايا القدس، إن مقاتليها يخوضون منذ أيام جولة قتال جديدة ضد قوات الاحتلال، أطلقت عليها اسم "رعب المخيمات"، ضمن معركة طوفان الأقصى.
وأوضحت، أن مقاتليها في كتيبة طوباس نفذوا خمس عمليات تفجير لعبوات ناسفة ضد آليات الاحتلال وجنوده.
وأضافت، أن كتيبة طولكرم، استطاعت تنفيذ ستّ عمليات تفجير لعبوات ناسفة، وحققت إصابات بليغة بين قتيل وجريح في قوات الاحتلال، كما أوقعت مجموعة راجلة من قوات الاحتلال في "كمين محكم"، وأسقطوا جنديًا بعملية قنص خلال الاشتباكات.
وحول الوضع في جنين، التي يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة فيها لليوم الخامس، فقد أكدت سرايا القدس، أن مقاتليها في كتيبة جنين استطاعوا تنفيذ أكثر من 15 عملية تفجير للعبوات الناسفة، محققين فيها إصاباتٍ بليغة بين آليات العدو وجنوده وإسقاطهم بين قتيل وجريح.
وأضافت، أن مقاتليها في كتيبة جنين أوقعوا جنود الاحتلال في ثلاثة "كمائن محكمة"، أحدهما كمين مركب، أُعدت سابقًا للتصدي لاقتحامات العدو.
وتابعت: "إن من أهم عوامل الثبات خلال معركة رعب المخيمات، بعد الإيمان بالله، هو أن أبناء شعبنا هناك أصبحوا على دراية كبيرة بأهمية وجود السلاح والتشكيلات العسكرية ودورها في الدفاع عن الأرض والمقدسات، التي من غيرها لاستباح هذا العدو الغاشم أرضنا وعرضنا".
وأكدت سرايا القدس، ارتقاء "ثلة من أبناء سرايا القدس وفصائل المقاومة" في الاشتباكات مع جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية، كان في مقدمتهم قائد كتيبة طولكرم محمد جابر "أبو شجاع".
وشددت أنها تخوض جولة "رعب المخيمات" ضد قوات الاحتلال "برفقة أبطال فصائل المقاومة الفلسطينية موحدين ثابتين حتى النصر المبين".
