17-أغسطس-2024
سفينة حنظلة

سفينة حنظلة في ميناء مالطا

يستعد "نشطاء سلام" من عدة دول للإبحار نحو قطاع غزة، على متن سفينة أطلقوا عليها اسم "حنظلة"، من أجل كسر الحصار الذي شدده الاحتلال منذ 11 شهرًا.

ونقلت وكالة رويترز عن فيليبي لوبيز، المنسق الإعلامي البرتغالي لتحالف أسطول الحرية على متن سفينة حنظلة، أن "الغرض من هذه المهمة هو إرسال رسالة مفادها أن المجتمع المدني غير موافق على ما يحدث في غزة".

سفينة حنظلة تحمل نشطاء من إيطاليا وفرنسا والنرويج وأستراليا وهولندا وسوريا، إضافة إلى عدد من النشطاء الفلسطينيين، وكتب عليها "الحرية لفلسطين"، و"غزة لست وحدك"

وأوضحت وكالة رويترز أن رحلة سفينة حنظلة إلى قطاع غزة ستكون "محفوفة بالمخاطر"، مشيرة إلى اعتداء قوات الاحتلال على سفينة ما في مرمرة ضمن أسطول الحرية في عام 2010، حيث لقي حينها 9 نشطاء على متن السفينة حينها مصرعهم. إضافة لاعتراض قوات الاحتلال سفنًا أخرى والسيطرة عليها لكن دون وقوع خسائر في الأرواح.

وقال الناشط الأسترالي مايكل كولمان: "نتوقع أن نواجه مقاومة خلال مهمتنا"، لكنه أكد أن سفينة حنظلة ليست نشاطًا غير قانوني بأي شكل من الأشكال، "فقد طلبت محكمة العدل الدولية (من إسرائيل) إدخال المساعدات إلى غزة دون قيود، وأنا أناشدهم أن يسمحوا لنا وللمساعدات الأخرى بالمرور فورًا" حسب قوله.

ولدى وصولها إلى مالطا، زارت الكولونيل المتقاعد في الجيش الأميركي، آن رايت (78 عامًا)، سفينة حنظلة، علمًا أن الكولونيل رايت كانت على متن سفينة تابعة لأسطول الحرية في عام 2010.

وقالت آن رايت: "هؤلاء الناس شجعان للغاية، لأننا لا نعرف ما الذي سيحدث. إذا أوقفهم الإسرائيليون، فنحن نعلم أن الأمر سيكون وحشيًا".

وبحسب وكالة رويترز، فإن سفينة حنظلة تحمل نشطاء من إيطاليا وفرنسا والنرويج وأستراليا وهولندا وسوريا، إضافة إلى عدد من النشطاء الفلسطينيين.

وأضافت الوكالة، أن سفينة حنظلة مرت بعدد من الموانئ حول الدول الإسكندافية والبحر المتوسط "لرفع مستوى الوعي حول الوضع في غزة".

وأوضحت، أن هيكل سفينة حنظلة كُتب عليها "الحرية لفلسطين"، و"غزة لست وحدك"، و"اوقفوا الإبادة الجماعية"، وتحمل على متنها مساعدات إنسانية بينها أدوية.

ويتوقع أن تستغرق رحلة سفينة حنظلة عبر البحر المتوسط إلى قطاع غزة أسبوعًا، لكن المنظمين قالوا إنهم قد يتوقفون في ميناء آخر في الطريق.