الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشف جيش الاحتلال أن شركات تجسس إسرائيلية باعت أجهزة تجسس متقدّمة جدًا لدول خليجية ودول أخرى، دون أن تحصل على "تصريح يخوّلها ذلك"، الأمر الذي قد يلحق أذى كبيرًا بـ "أمن إسرائيل" وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس".
هآرتس: من غير المعتاد أن تعلن وزارة الجيش الإسرائيلي عن فتح تحقيق ضد شركات تُصدِّر برمجيات تجسس
وقالت الصحيفة العبرية إنها حصلت على وثائق داخلية تابعة للجيش الإسرائيلي، تكشف عن بيع تقنيّات مراقبة وتجسس وتعقّب من قبل شركة سيبرانية هي "NFV Systems"، تبيّن أنها سُجلت في عام 2015، لدى مُسجّل الجمعيات في "إسرائيل"، ومقرّها في مدينة كفار سابا، وتملك أغلب أسهم الشركة سيّدة تدعى "أفغر نوكيد".
ووفقًا لـ "هآرتس" فقد تم الكشف عن شركة "NFV Systems" بعد إعلان غير معتاد من قبل وزارة الجيش كشفت فيها عن فتح تحقيق ضد "الشركة المجهولة".
وتبيع الشركة أجهزة تتبُّع واختراق للهواتف الخلوية، ولمراقبة نشاط المدنيين على شبكات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، وسرقة بيانات الاتصال الخاصة بهم، ومن بين زبائن هذه الشركة دول في الخليج العربي.
وطبقًا للصحيفة فإن قسم الأمن داخل وزارة جيش الاحتلال، وقسم مراقبة الصادرات العسكرية يحققان في نشاط شركة NFV ومديروها للاشتباه في ارتكاب انتهاكات لقانون الصادرات العسكرية، وانتهاكات قانون الجمارك. وبحسب الشبهات، قامت الشركة بتسويق وتصدير أجهزة تجسس يحظر بيعها إلى عدة دول بشكل مخالف للقانون ودون الحصول على ترخيص من الجيش، وذلك في مناسبات مختلفة.
وأشارت "هآرتس" إلى أنّه من غير المعتاد أن تعلن وزارة الجيش الإسرائيلي عن فتح تحقيق ضد شركات تُصدِّر برمجيات تجسس.