الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أعلنت شركة "رفائيل" الإسرائيلية للتصنيع العسكري نجاحها في تصنيع صاروخ كروز جديد  " Sea Breaker"، يُمكن إطلاقه من اليابسة أو من سفينة، ليصل مداه حتى 300 كم، وفق ما نقلت "القناة 12"، الأربعاء.

ادعت الشركة أن أنظمة الدفاع في الجهة المستهدفة لا تستطيع اكتشاف الصاروخ

وقالت الشركة، إن الصاروخ الجديد قادرٌ على حمل رأس متفجر بزنة 110 كغم، وضرب أهداف بحرية وبرية، مدعية أنه مزود بقدرات هجومية عالية الدقة، ولا تستطيع أنظمة الدفاع في الجهة المستهدفة اكتشافه، رغم أنه ينقض على هدفه بارتفاع منخفض.

وقال مسؤول رفيع في الشركة للقناة 12: "رصدنا حاجة عالمية لهذه التكنولجية الصاروخية الجديدة، فبدأت رفائيل بتطويرها للأسواق العالمية في البداية وليس لصالح الجيش الإسرائيلي".

ويعتمد الصاروخ على تقنية "البصريات الكهربائية" التي تقوم بمقارنة الصور وتحليلها، ما يمنحه دقة عالية وقدرة على تلافي  تشويشات أجهزة الـ GPS.

يُذكر أن شركة "رفائيل" هي أحد أقسام وزارة جيش الاحتلال، ومتخصصة بتطوير الأسلحة والتقنيات العسكرية، لكنها بدأت مؤخرًا تدخل مجال التصنيع لأغراض مدنية.

اقرأ/ي أيضًا: 

كيف غيرت "إسرائيل" وجه حروب العالم؟

خبراء إسرائيليون في خدمة الانقلابات