الترا فلسطين | فريق التحرير
شيّع أهالي بلدة سعير شمال شرق الخليل، في أوّل أيام عيد الأضحى، جثمان الشّهيد فالح جرادات (39 عامًا)، بعد نحو ستة أشهر من احتجاز جثمانه.
وقتل جنود الاحتلال الشّهيد جرادات في 17 كانون ثان/ يناير الماضي، بعد إطلاق النار عليه على مفترق "غوش عتصيون" الاستيطاني شمال خليل، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.
في أول أيام #عيد_الأضحى، شيّع أهالي بلدة #سعير شمال شرق #الخليل، جثمان الشهيد فالح جرادات الذي سلّم الاحتلال جثمانه ظهر اليوم، بعد احتجازه لستة أشهر. pic.twitter.com/oRyqjgYXFX
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) July 9, 2022
وبدأ موكب التشييع من منزل عائلة الشهيد فالح جرادات وسط بلدة سعير، بعد وداعه للمرة الأخيرة من قبل ذويه، وأدّى المشيّعون صلاة الجنازة عليه في "مسجد العيص"، ثم جابوا به شوارع البلدة محمولًا على الأكتاف، إلى أن ووري الثرى في مقبرة شهداء سعير.
وسلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد جرادات قبل ظهر اليوم السبت، على حاجز "النفق" بيت لحم والقدس، بعد أن اشترطت أن لا يذهب جثمان الشهيد (يحمل هوية القدس) إلى أي مستشفى، وأن لا تحدث أي تجمّعات على الطرق الالتفافية لاستقباله، وأن لا يقترب المشيعون لمسافة تزيد عن نصف كيلومتر عن الطريق الالتفافي (شارع 60)، وذلك بعد إرغام شقيق الشهيد على توقيع تعهّد قيمته 20 ألف شيقل.
الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء: سلطات الاحتلال تبلغ بتسليم جثمان الشهيد فالح موسى شاكر جرادات (39عاما) من سعير...
Posted by بدنا ولادنا on Monday, July 4, 2022